معنى الحياة..!
الحياة أقرب ما تكون إلى سباق للفوز منها إلى صراع من أجل البقاء.. الحياة ليست كفاحا لتجنّب الفناء، بل جهاد من أجل الفوز.. الحياة مثابرة في سبيل أفضل اختيار لا بقاء وفناء عند مفترق طرقها..
الحياة أقرب ما تكون إلى سباق للفوز منها إلى صراع من أجل البقاء.. الحياة ليست كفاحا لتجنّب الفناء، بل جهاد من أجل الفوز.. الحياة مثابرة في سبيل أفضل اختيار لا بقاء وفناء عند مفترق طرقها..
إساءة أبوَينا لمعاملتنا أمر يمكن تحمّله وشدته ستنتهي يوماً ما، أما إذا أساء أبناؤنا معاملتنا فستظل مرارة هذه الإساءة ترافقنا إلى الأبد. فإن أحببنا أن يُحسن أبناؤنا معاملتنا فلنُحسن إلى أبوينا حتى وإن أساءا إلينا.
الإنسان ضعيف.. ضعيف أمام معظم المشكلات.. والقوة الوحيدة التي تحترم ضعف الإنسان هي الله عز وجل.. فالله يود لو يستعين الإنسان به.. إنه تعالى لا يسأم من طلبات عبده..
الإنسان مخلوق مُؤمِّل طَموح، أي إنه يودّ لو يعيش دوماً في آماله وطموحاته إلى درجة أنه يؤمّل نفسَه بالأخيلة والأوهام. لكن ليعلم أن جميع الآمال في هذه الدنيا تنقطع إلا الأمل
الله الرحمن الرحيم لا يتركنا لوحدنا في أي حال من الأحوال وهو معنا في كل لحظة، بل ويبقى يقظاً فوق رؤوسنا حتى إذا خلدنا إلى النوم. والرفقة هذه إنما هي بدافع الرأفة والشفقة لا من منطلق الحقد وتتبّع العثرات؛
لذّة المرء إذا استيقظ مبكّراً أعظم من لذته بنعمة النوم. وإن الله ليوَدّ لو تزدادُ من الدنيا لذة كما تزداد من الآخرة؛ كأنْ يحرمك من لذة الحرام كي تتعاظم لذتك في الحلال. أما إبليس فهو لا يطيق مشاهدة لذتك في الدنيا
تبعث السَّكينة على تفتّق براعم فطرة الإنسان وتفجّر طاقاته ومواهبه.. السكينة بيئة تتدفق فيها الحكمة وتُكتسَب فيها المعرفة ويزداد المرء فيها حباً بالفضائل وبصلحاء العالم. على أن الهدوء الكاذب، المتأتي من الغفلة والسهو عن
يسعى أغلب الناس إلى سد احتياجاتهم وتلبية رغباتهم وميولهم غافلين عن أنّ عليهم تغيير هذه الاحتياجات والميول. وإذا فشل المرء في تغيير احتياجاته بشكل جذري وفي العمل على النهوض بها فإنه
صراع الحق مع الباطل هو صراع القوي مع الضعيف؛ فالباطل ذاتاً يشكو الضعف، أما الحق فكله قوة وسطوة. والحق إذا ما انهزم أمام الباطل فهو لضعف أهله، الذين إما أن يكونوا عديمي المعرفة به، أو
الجميع يشاهد معجزة محبة أبي عبد الله الحسين(ع)، غير أن البعض لا يؤمن!.. إنها لأعظم من الكثير من معاجز الأنبياء! ولم يعد في مقدورنا القول بأننا لم نعش زمن الأنبياء ولم نرَ معاجزهم! فكيف لكل هؤلاء البشر، وفي