ما يلزم للنمو معنويّاً
نحتاج من أجل النمو معنوياً إلى منهاج تفكير يومي؛ فعلينا، باستمرار وبانتظام، أن نفكر في موضوعات هامة، وإلا مُنينا بالغفلة... يجب أن لا نَكِلَ التفكير والتنبّه إلى الظروف والرغبة... فالتأمل والتفكير في الموت، وفي المعاد،
نحتاج من أجل النمو معنوياً إلى منهاج تفكير يومي؛ فعلينا، باستمرار وبانتظام، أن نفكر في موضوعات هامة، وإلا مُنينا بالغفلة... يجب أن لا نَكِلَ التفكير والتنبّه إلى الظروف والرغبة... فالتأمل والتفكير في الموت، وفي المعاد،
الأطفال لا يفطنون لمرور الوقت ولا يستطيعون إدراك الماضي والمستقبل كثيراً. وترى بعض الناس أيضاً لا يبتعد جداً عن مرحلة صباه هذه ويظل طفلاً في إدراكه للوقت، فليس بإمكانه إدراك السرعة الهائلة التي يمضي بها الزمن،
الرأفة بالآخرين هي أن لا تكون شديد الأنانية، والأنانية هي أن لا تكون كثير الرأفة بالآخرين. فحينما يزداد اهتمامك بنفسك لا يعود لسقوط الغير أهمية عندك، وإذا لم تأخذ بأيدي غيرك فإنك ستَعمَد – شيئاً فشيئاً – حتى إلى
الله تعالى أرحم من أن ينبذ عبدَه بسبب بضع معاصٍ، لكن الشيطان يدأب على زرع القنوط في نفس هذا العبد. فإن أحسّ عاصٍ أن الله لن ينظر إليه فليعلم أن هذا اليأس إيحاءٌ من ذلك الشيطان نفسه الذي حملَه على الخطيئة..
إذا ابتُليتَ بكبائر الذنوب في حياتك فأحسن إلى أبويك وارحمهما كي يخفت بريق تلك الكبائر في صحيفتك.
الإنسان مخلوق وحيد وليس لأمرئ الفرار من عزلته وغربته الذاتيتين. نعم تستطيع الأسرة والأصدقاء تبديد هذه العزلة والغربة إلى حد ما لكن غربة الإنسان لا تزول أبداً بشكل كامل، فلقد خلق الله تعالى الإنسان بحيث لا
في الأخبار ما مضمونه أنه "إذا كان الظهور قال المؤمنون: لم نتوقع أن يتحقق بهذه السرعة!".. لكن من الذي سيقول هذا؟ إنه أنا وأنتم من سيقول هذا!
بذكر الموت تُحَلّ جميع المعضلات؛ من غموم، وأحزان، وأحقاد، وضغائن، وحسد، وما إلى ذلك. فذكر الموت يضبط محرك وجود الإنسان.
إذا تركت قلبك وشأنه تعلّق بشيء كيفما اتفق ولم يستطع كبْحَ جماح تعلقه، أو كرِهَ دون سبب ولم يتمكن من التحكم بمقدار كُرهه. فلا بد من السيطرة على القلب، وإلا فإنه سيفسد مهما كان باطنه صافياً.