مقطع فلم | طلب المنفعة تحت غطاء طلب الحق!
البعض يكون مع الحق ما دام الحق ينفعه، وما إن يخالفه الحق حتى ينقلب ضده. يعمل البعض للحق ما دام يتصور أن الحق فاتح له ذراعيه وأنه يضمن مصالحه، لكن ما إن يتخلف الحق قليلاً عن ضمان مصالحه ...
البعض يكون مع الحق ما دام الحق ينفعه، وما إن يخالفه الحق حتى ينقلب ضده. يعمل البعض للحق ما دام يتصور أن الحق فاتح له ذراعيه وأنه يضمن مصالحه، لكن ما إن يتخلف الحق قليلاً عن ضمان مصالحه ...
الله عز وجل يرى لعبنا الصبياني، ويدارينا.. يشاهد أخطاءنا الحمقاء، ويتحملنا.. ينظر إلى الفرص التي نهدرها، ويصبر علينا.. إنه دائما، وبعد كل خطأ يراه منا، يهيّئ لنا أرضية أخرى لعمل صالح جديد علَّنا نتدارك ما فاتنا.. ولا يكلّ أبداً.
الارتباط بالله تعالى يزيل ما تشكوه روح الإنسان من نقائص؛ فليس في الله سبحانه من نقص وهو يمحو كل نقص في أوليائه ومقربيه. والارتباط بالله يزيد من قوة الإنسان؛ فالله قوي وهو يرفع عن أوليائه ما يعتريهم من ضعف.
أَنْ تكون رحيماً، مضافاً إلى كونك ودوداً، فهو من الأساليب التربوية. فحينما ترؤُف بامرئ وترحمه فكأنك تقول له: "ما زال أمامك فرصة للعودة.. لستَ بحاجة إلى الدفاع عن سلوكك القبيح..
آخر الزمان ليس زمان تفشي واستفحال الرذائل فحسب، بل هو زمان بلوغ الفضائل أوجَها وظهور أرقى صلحاء العالم. فأفضل الخَلق، الذين يشتاق إليهم النبي الكريم(ص)،
لعلّنا نعرض الدين والروحانيات على الناس بشكل سيّئ. إنّ نفرةً من الدين باتت تتولّد جراء دروسنا الدينية وأساليبنا! أساليبنا الدينية تعود إلى عهد غربة الدين ...
الحياة ما هي إلا حاجاتٌ واجتهادٌ في تلبيتها، ورغباتٌ وسعيٌ لتحقيقها.. احتياجات ورغبات قد لا تُلبَّى ولا تتحقق أحياناً.. والحياة إنما تصعُب إذا تعلّق الإنسان
المحبة شيء إذا لم يحصل أمسَت الحياة باردة، وإن حصل أحرقَ بمرور الزمان كل شيء.. فليس للمحبة حل وسط.. فإن لم تربطك بأحد
باستطاعة الإنسان أن يُحلّق في الهواء كالطير، أو يغوص في الماء كالأسماك، أو يمشي على الأرض كسائر الحيوانات، لكنه لا يملك أن ينسى أنه إنسان وأنه
القدرات التي يتسنّى للإنسان اكتسابها هي أكثر بكثير مما يمكن تصوّره، والسبيل الوحيدة لاكتسابها هي مخالفة الهوى امتثالاً لأمر الله تعالى وعبادته بإخلاص.