السَّكينة ممهّدة للفضائل
تبعث السَّكينة على تفتّق براعم فطرة الإنسان وتفجّر طاقاته ومواهبه.. السكينة بيئة تتدفق فيها الحكمة وتُكتسَب فيها المعرفة ويزداد المرء فيها حباً بالفضائل وبصلحاء العالم. على أن الهدوء الكاذب، المتأتي من الغفلة والسهو عن حقائق العالم، ليس له في كيان الإنسان من أثر عميق، أما السكينة الناجمة عن الإقبال على الله تعالى فإنها تمهّد لجميع الفضائل.