الفوضى
الفوضى ليست هي سيئة فحسب، بل إنها تفسد حسنات الإنسان أيضاً. فقد تؤول حالُ امرئ ذي قدرة إلى الفوضى نتيجة شفقةٍ في غير موضعها أو حرص على المزيد من النجاح، وهي فوضى تبعث على إفساد قدراته تلك.
الفوضى ليست هي سيئة فحسب، بل إنها تفسد حسنات الإنسان أيضاً. فقد تؤول حالُ امرئ ذي قدرة إلى الفوضى نتيجة شفقةٍ في غير موضعها أو حرص على المزيد من النجاح، وهي فوضى تبعث على إفساد قدراته تلك.
وسط أيّ أفكار وفي أي حال نكون في اللحظات التي تسبق الرقاد؟ يبدو وكأنّ روح الإنسان تنجمد على هذه الحال ويبقى هذا الجو مخيّماً على أرواحنا حتى الصباح! فخيرٌ لنا إذا أوينا إلى الفراش أن نُجيل في رؤوسنا أفكاراً إيجابية، أو أن
سأمُ الإنسان وتبرّمه مؤشّر على أن ما يحبه خارجٌ عن متناول يده، إذ عندما يعيش المرء وسط محبوباته لا ينتابه التبرّم والجزع. فإذا كان قلبك في مكان آخر أو لم يكن حيث أنت فستفقد صبرك ويصيبك الخمول، أما إذا كان محبوبك هو الله تعالى
المرأة تصنع الشهداء.. وهو ما يعدل الشهادة عشر مرات. المرأة لا هي بحاجة إلى جهاد ولا إلى شهادة لتبلغ رفيع الدرجات، بل إنها عبر دورها الديني الخفي هذا تكتسح جميع المقامات.. ويوم القيامة سينكشف المقام الذي تحتله
الطفولة والكثير من أحوالها المترعة بالصفاء أنموذج يُحتذى لكمال الإنسان. فعدم امتلاء صدور الأطفال بالحقد، وسرعة بكائهم، وإيمانهم بأن أبويهم يرزقانهم، والكثير من الفضائل الأخرى لديهم هي أنموذج لذروة الروحانية. ففقدان المرء صفاءَ
الروحانية لا تقتصر على المعرفة والمحبة فحسب، بل هي بحاجة أيضاً إلى مجموعة من المهارات الخاصة، وإن من أهم هذه المهارات هي القدرة على تحديد زاوية الرؤية. فلو استطعت أن تنظر إلى كل ظاهرة من الزاوية التي
روي عن أمير المؤمنين(ع) أنه قال: «إِنَّ الْمَوْتَ لا يَفُوتُهُ الْمُقِيمُ، وَلا يُعْجِزُهُ الْهَارِبُ» (الكافي/ج5/ص54)؛ فالجهاد لا يعجّل في الموت، والفرار منه لا يطيل العمر. وإنما الشهادة تخيُّر أفضل ألوان المنيّة.. وهو الذي يجعل المرء،
نحتاج من أجل النمو معنوياً إلى منهاج تفكير يومي؛ فعلينا، باستمرار وبانتظام، أن نفكر في موضوعات هامة، وإلا مُنينا بالغفلة... يجب أن لا نَكِلَ التفكير والتنبّه إلى الظروف والرغبة... فالتأمل والتفكير في الموت، وفي المعاد،
الأطفال لا يفطنون لمرور الوقت ولا يستطيعون إدراك الماضي والمستقبل كثيراً. وترى بعض الناس أيضاً لا يبتعد جداً عن مرحلة صباه هذه ويظل طفلاً في إدراكه للوقت، فليس بإمكانه إدراك السرعة الهائلة التي يمضي بها الزمن،
الرأفة بالآخرين هي أن لا تكون شديد الأنانية، والأنانية هي أن لا تكون كثير الرأفة بالآخرين. فحينما يزداد اهتمامك بنفسك لا يعود لسقوط الغير أهمية عندك، وإذا لم تأخذ بأيدي غيرك فإنك ستَعمَد – شيئاً فشيئاً – حتى إلى