القنوط بعد المعصية
الله تعالى أرحم من أن ينبذ عبدَه بسبب بضع معاصٍ، لكن الشيطان يدأب على زرع القنوط في نفس هذا العبد. فإن أحسّ عاصٍ أن الله لن ينظر إليه فليعلم أن هذا اليأس إيحاءٌ من ذلك الشيطان نفسه الذي حملَه على الخطيئة..
الله تعالى أرحم من أن ينبذ عبدَه بسبب بضع معاصٍ، لكن الشيطان يدأب على زرع القنوط في نفس هذا العبد. فإن أحسّ عاصٍ أن الله لن ينظر إليه فليعلم أن هذا اليأس إيحاءٌ من ذلك الشيطان نفسه الذي حملَه على الخطيئة..
إذا ابتُليتَ بكبائر الذنوب في حياتك فأحسن إلى أبويك وارحمهما كي يخفت بريق تلك الكبائر في صحيفتك.
الإنسان مخلوق وحيد وليس لأمرئ الفرار من عزلته وغربته الذاتيتين. نعم تستطيع الأسرة والأصدقاء تبديد هذه العزلة والغربة إلى حد ما لكن غربة الإنسان لا تزول أبداً بشكل كامل، فلقد خلق الله تعالى الإنسان بحيث لا
في الأخبار ما مضمونه أنه "إذا كان الظهور قال المؤمنون: لم نتوقع أن يتحقق بهذه السرعة!".. لكن من الذي سيقول هذا؟ إنه أنا وأنتم من سيقول هذا!
بذكر الموت تُحَلّ جميع المعضلات؛ من غموم، وأحزان، وأحقاد، وضغائن، وحسد، وما إلى ذلك. فذكر الموت يضبط محرك وجود الإنسان.
إذا تركت قلبك وشأنه تعلّق بشيء كيفما اتفق ولم يستطع كبْحَ جماح تعلقه، أو كرِهَ دون سبب ولم يتمكن من التحكم بمقدار كُرهه. فلا بد من السيطرة على القلب، وإلا فإنه سيفسد مهما كان باطنه صافياً.
من العيوب الثقافية البالغة الأهمية في مجتمعنا هي قلة الشكر في النفسية والسلوك، حتى وكأن الكفران قد ترسخ في ثقافتنا وزال عنه قبحُه.. والحال أنه ثمة إلى جانب كل ما نعيشه من المآسي و...
المقصد النهائي لحياة الإنسان، مع كل ما تنطوي عليه من حلاوة ومرارة، ومن صعود وهبوط، هو التهيّؤ للقاء الله تبارك وتعالى. إن لقاء الله - وهو خالق جميع لذات الدنيا والآخرة - أحلى من كل لذة في العالم، وأشد ...
التفكير هو أهم أداة لانفراج القلب وتحليق الروح.. لكن أي تفكير؟ إنه تفكير أصحاب الأنفس السليمة والصافية، لا أولئك الذين ما إن يغوصوا في أفكارهم حتى يتحسّروا على ماضيهم، أو يقلقوا على مستقبلهم، أو ...