المقصد النهائي
المقصد النهائي لحياة الإنسان، مع كل ما تنطوي عليه من حلاوة ومرارة، ومن صعود وهبوط، هو التهيّؤ للقاء الله تبارك وتعالى. إن لقاء الله - وهو خالق جميع لذات الدنيا والآخرة - أحلى من كل لذة في العالم، وأشد منها إثارة، وأبعثها على السُّكْر والنشوة.. ففي اللحظة الأولى من اللقاء يزول كل ما ألمَّ بقلب الإنسان من رواسب ما تجرّعه من مرارات.