رحمة الله أهم من الهواء!
احتياجنا إلى رحمة الله تعالى أشد من احتياجنا إلى الماء والهواء، ولهذا علينا أن نبتدئ كل عمل بذكر: "بسم الله الرحمن الرحيم" بألسنتنا وأفئدتنا.
احتياجنا إلى رحمة الله تعالى أشد من احتياجنا إلى الماء والهواء، ولهذا علينا أن نبتدئ كل عمل بذكر: "بسم الله الرحمن الرحيم" بألسنتنا وأفئدتنا.
النظر من الأعلى هو مشاهدة ماضي الواقع ومستقبله وعدم البقاء في حدود الحاضر.. إنه رؤية الآثار البعيدة الأمد لكل ظاهرة وفهم جذورها العميقة..
قمة كمال الإنسان هي أن يُسلّم لله تسليماً.. نعم البعض يعتبر هذه الحالة نوعاً من التفاعل السلبي للإنسان وعدم استغلاله قدراته وإلغاء استقلاله،
يختلف باطن الإنسان عن ظاهره في معظم الأحيان، بل إن البشر أنفسهم غالباً ما لا يعرفون أنفسهم.. فالبعض تجده سيئ الظاهر أما باطنه فحسَن،
لو استطعنا أن نُخمد شغفنا باحتياجاتنا المادية لأصبحنا في منتهى الحرية، ولَتكامَلنا. صحيح أنه لا بد من تلبية احتياجاتنا المادية لكننا إذا تعلّقنا بهذه الاحتياجات كبّلَتنا. أما إذا استطعنا التعلّق بحوائجنا المعنوية فسننمو كل نمو..
أعظم اللذة يأتي من نيل الإنسان ما يحب.. البعض يظن أنه إذا غيّر محبوباته فسيفقد اللذة، والحال أنه إذا ارتقت محبوباته فسيجني لذة أكبر. فالذي لا يجتهد في
الهدف لا بد أن يكون بعيد المنال كي يجتذب صاحب الهمّة العالية، وقريب المنال كي لا يجعل المرء ييأس من بلوغه. وما من هدف غير "التقرّب إلى الله" يكون عالياً وقريب
إذا ما حرر الإنسان نفسه من التعلقات الأنانية الخسيسة خفّ حِملُه ونشر أجنحتَه وحلّق عالياً.. متى ما رأيت نفسك مُثقلاً بالأحمال ففتش عن تعلقاتك السيّئة العبثية..
الحياة أقرب ما تكون إلى سباق للفوز منها إلى صراع من أجل البقاء.. الحياة ليست كفاحا لتجنّب الفناء، بل جهاد من أجل الفوز.. الحياة مثابرة في سبيل أفضل اختيار لا بقاء وفناء عند مفترق طرقها..
إساءة أبوَينا لمعاملتنا أمر يمكن تحمّله وشدته ستنتهي يوماً ما، أما إذا أساء أبناؤنا معاملتنا فستظل مرارة هذه الإساءة ترافقنا إلى الأبد. فإن أحببنا أن يُحسن أبناؤنا معاملتنا فلنُحسن إلى أبوينا حتى وإن أساءا إلينا.