الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

|| ۹۵/۰۵/۰۱

السبيل لإدراك معنى الحياة الإنسانية

لابدّ أن نبلغ في محبّة الله درجة تمكّننا من الالتذاذ بالعبادة والمناجاة. وإنما في هذه الحالة فقط سندرك معنى الحياة الإنسانيّة وإنما في تلك الحالة سندرك السبب من خلقنا. عند ذلك يطمئن قلبنا وينتهي الكلام الإضافي برمّته. أما في سبيل نيل محبة الله فلابدّ من غضّ البصر عن محبة غير الله قليلا.

|| ۹۵/۰۴/۳۱

الدعاء للفرج فرصة للكمال

عندما ندعو للفرج نعلو شأنا. إذ أن الدعاء للفرج فرصة لكمال الإنسان ويرفّعه من مستوى المشاكل التافهة ليزداد بذلك فهما وشعورا. وممّا لا شكّ فيه يتعامل الله في الدنيا والآخرة مع أصحاب الفهم والوعي أحسن من غيرهم ويعتني بهم أكثر.

|| ۹۵/۰۴/۳۰

إن الله عاشق لا مثيل له

إن الله هو العاشق الوحيد الذي لا يسأم من غفلة حبيبه الإنسان عنه، وهو لا يزال يسعى لجلب انتباه الإنسان إليه حتى نهاية الدنيا. إنه العاشق الوحيد الذي إن توجّه إليه حبيبه لن يسأم من التحبّب إليه وسيحتضنه إلى الأبد ويزداد شوقا إليه في كلّ لحظة.

|| ۹۵/۰۴/۲۹

الصلاة طَرْق باب الله في الواقع

في سبيل أن تتفتح علينا أبواب رحمة الله الخاصّة على مصراعيها وندخل في زمرة العرفاء به، علينا أن نطيل الوقوف في الانتظار خلف الأبواب، فنصبّ الدموع تارة ونبتسم مغتبطين بالانتظار تارة أخرى، ثمّ نطرق باب ربّنا بتكرار المراجعة وبالإصرار والإلحاح، فعند ذلك تفتح الأبواب لا محالة، إذ قد وعدونا بذلك. وإن الصلاة هي طَرْق باب الله في الواقع.

|| ۹۵/۰۴/۲۷

إن عالم الوجود متحيّز لمن يعمل في سبيل الله

إذا كان الفعل لغير الله، ينخفض مستوى الدقّة فيه وتزداد فيه الأخطاء. بينما إذا كان العمل في سبيل الله، فبالإضافة إلى أنه يصبح مباركا، تخفى عيوبه إلى نسبة كبيرة. إن عالم الوجود لا يتعاون مع الذين لا يعملون في سبيل الله ولا يصادقهم، بل يعاديهم إن كانوا يعملون ضدّ الله

|| ۹۵/۰۴/۲۶

علاقتنا مع الإمام كعلاقة الطفل الرضيع مع أمّه

نفس العلاقة القائمة بين الطفل الرضيع والأم، قائمة بيننا وبين الإمام الحجة(ج). فينبغي أن نتأمل في أنفسنا بدقّة لكي نكتشف هذه العلاقة وحاجتنا الماسّة إلى الإمام في وجودنا، وعند ذلك سنجده. إننا ما لم نتشرف بالحضور عند الإمام نظل في اضطراب، ولن نطمئنّ مهما خدعنا أنفسنا.

|| ۹۵/۰۴/۲۵

تأثير زاوية نظر الإنسان على استنباطاته

إن زاوية رؤية الإنسان إلى الواقع مؤثرة في حسن أو سوء استنباطه. الإنسان المتشائم والسلبيّ النظر سيرى الواقع مرّا ومظلما، بينما الإنسان المتفائل والإيجابيّ النظر يرى الواقع مأمّلا ومنقذا. إذن قبل تصديق أي خبر، لابد من ملاحظة زاوية رؤية مدوّنيه.

|| ۹۵/۰۴/۲۴

إن صغرت الدنيا في عين امرء

كلما كَبُر قدر الإنسان تصغر الدنيا في عينه. وإن صغرت الدنيا في عين امرء، عند ذلك لا يرى العمر طويلا ولن يدخل في قلبه آمالا طويلة، ولن يعتري قلبه حقد ولن يسكر على ملذّات الدنيا. فإن أمثال هؤلاء يعيشون حبّا إلى لقاء الله وأوليائه في الآخرة. 

|| ۹۵/۰۴/۲۲

ليس كلّ شيء يستحقّ التعلّم

قد تُغفِل الإنسانَ بعضُ المعلومات وتضعّفه بعض الأخبار. فلا يستحقّ التفكرَ كلُّ شيء ولا ينبغي السؤال عن كلّ شيء. فلابدّ من انتقاء أفضل المواضيع وأحسن الأمور. العقل يهدي الإنسان إلى اختيار الأفضل من بين خضمّ المعلومات، وكذا الإمام يهدي المجتمع إلى اختيار الأفضل. 

|| ۹۵/۰۳/۲۱

النجاح في أي امتحان ينهي شوط ذلك الامتحان

في أي امتحان إذا نجحنا، فلعله لن يتكرر بعد، وتنتهي معاناته. لابد أن ندرك غرض الله من أي امتحان ونسعى لتحقيقه حتى ينتهي شوط ذلك الامتحان. إنّ جميع محن الحياة تهدف إلى تحقيق رشدٍ ما، فلن تنفك عنّا ما لم ننجز ذلك الرشد.