الحكمة من الامتحانات الإلهية
الحكمة من الامتحانات الإلهية هي أن يعرف الإنسان نفسه ويعزم على رشده، وإلا فالله خبير بحال عباده. إن ربّنا الرحيم لا يكلفنا بامتحانات لا طاقة لنا بها. نحن إن لم نلتفت إلى نتائج امتحاناتنا لا نرتقي.
الحكمة من الامتحانات الإلهية هي أن يعرف الإنسان نفسه ويعزم على رشده، وإلا فالله خبير بحال عباده. إن ربّنا الرحيم لا يكلفنا بامتحانات لا طاقة لنا بها. نحن إن لم نلتفت إلى نتائج امتحاناتنا لا نرتقي.
رشد الناس السياسي، مدعاة إلى كساد سوق المضللين إذا بلغ المجتمع إلى الرشد السياسي، عند ذلك سوف لا يستطيع السياسيون أن يمارسوا عمليات التضليل والتوتير بدافع كسب آراء الناس. بل سيحصل على أصوات الناس كل من يقدّم برنامجا أفضل.
مستلزمات الرؤية السياسية الصائبة
إن تحرّرنا من حدود أنانيّتنا الضيّقة، سوف نحرص على مصير الآخرين من حولنا، وإذا طوينا أشواطا في هذا الدرب، سنحظى بحساسية ورؤية سياسية صائبة.
إن عشق الله ليس بأمر عسير، غير أن مقدّماته صعبة. إن مقدّمة العشق لله هو قطع التعلّق عن الدنيا وعن الآخرين. مقدّمة العشق للّه هو الترفّع عن الأنا وتسليم الأمور كلّها للّه.
يس هدفنا في هذه الدنيا هو الوصول إلى الراحة. فقد قال الإمام السجاد(ع): «وَالرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي الدُّنْيَا». بل هدفنا هو الوصول إلى درجة بحيث ندع الراحة بكلّ سهولة.
الحد الأدنى من التربية الولائية
في التربية الولائية حدّ أدنى وحدّ أقصى. فالحدّ الأدنى من التربية الولائية هو محبّة أبي عبد الله الحسين(ع)، أمّا الحدّ الأقصى منها هو ذوبان الإنسان في ولاية ولي الله الأعظم. هنا تتجسّد درجات الولاء، وبذلك اختلفت درجات أبي ذر وسلمان والمقداد.
لا يزال الله مشغولا بعبده؛ فإما يهيئ له أرضية للرشد، وإمّا يمهّد له للتوبة، أو يحفظه من بلاء، أو يوصل إليه نعمة.
یجب أن ننبّه المتعلّم قبل التعليم وبعده على أن العلم في وجود الإنسان تحت هيمنة نزعاته ورغباته. فإذا انطوى قلب العالم على نزعات غير سليمة ولم يصلحها، فسوف يكون العلم وبالا عليه. فإذا استطاع هذا الإنسان أن يصبح عالما، فأول ما سوف يقدم عليه ...