الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

|| ۹۵/۰۵/۱۴

إلهي لا تتركني وإن كنت لم تتركني

يا إلهي الذي تراني ولم تغفل عنّي ساعة، ثم تراقبني بعنايتك ومحبتك، وتعطيني من الحرّية حتى أختار وأجرّب لأزداد قيمة حتى أرجع إليك. أريد أن أسألك أن لا تتركني وإن كنت لم تتركني. فاحفظني أكثر واغفر لي خطاياي وذنوبي.

|| ۹۵/۰۵/۱۳

فائدة الصلاة

الحد الأدنى من أثر الصلاة هو الانفصال عن الدنيا، والحد الأقصى من أثرها هو الاتصال بالله. إنها تضمن الحدّ الأدنى من أثرها إذ تفصلنا عن الدنيا كالطفل الذي يفصل عن ملاعيبه قهرا، أما الحدّ الأقصى من أثرها فهو مرهون بمدى إقلاعنا عن هذه الملاعيب. إنك إن تعش تجربة الاتصال بالله، ستعشق الصلاة.

|| ۹۵/۰۵/۰۹

تعريف الإنسان بين كونه مع الله وكونه بدون الله

يختلف تعريف الإنسان حال كونه مع الله أو بدون الله. فإذا كان الإنسان مع الله سينتفع من عالم الوجود إلى أقصى الحدود، وسيحظى بأعظم قوّة ويتمتّع بأكبر اللذّات. بينما إن كان بلا علاقة مع الله، سيصبح كائنا حائرا وخائبا في جميع مطالبه وسيضحى ركاما من الآهات والحسرات.

|| ۹۵/۰۵/۰۸

أسوأ من الغفلة

الشيء الأسوأ من الغفلة عن الله، هو ذكر غير الله، ولا سيّما إن غرق الإنسان في ذكر غير الله. إن لم نذكر الله لا نقترب إليه، ولكننا إن اشتغلنا بذكر غير الله، نبتعد عنه. بذكر الله سنتمتّع بلذّة لقائه، بينما بذكر غير الله سنكره لقاء الله وسنتوهّم لذّة الدنيا وحسب.

|| ۹۵/۰۵/۰۷

اشتغل بالله دائما

لا تشتغل بنفسك دائما، وإلّا تتضرّر. إنك لا تقدر على الدفاع عن مصالحك بوحدك. فاشغل نفسك بالله دائما، لأنه ذو قوّة مطلقة وأنّ عالم الوجود یتماشی مع من كان مع الله. إن دوام الإشتغال بالله أمر عسير ولكنه غير مستحيل. فابدأ بمختلف الحوافز.

|| ۹۵/۰۵/۰۶

كيف نصل إلى أعماق وجودنا

يحظى الإنسان بوجود عميق جدّا غير أننا لا نصل إلى عمق وجودنا غالبا. ولكن عبر التفكّر يتسنى لنا التعمّق في وجودنا وبالتضرّع يمكننا الإخبار عن عمق وجودنا. إن الله يحبّ أن تسمع كلامه بأعماق وجودك وسيسمع كلّ ما نطقت به من أعماق وجودك. وأمّا من أجل الوصول إلى أعماق الروح فلا بدّ من الابتعاد عن السطحيّات.

|| ۹۵/۰۵/۰۵

نماذج من نتائج أعمالنا

إن رضينا عن الله بسهولة، سيرضى الله عنّا بسهولة أيضا. وإن عفونا عن الناس بسرعة، سيعفو عنّا الله أكثر. كلّما شكونا المحن أكثر، يتصعّب الله في العفو عنّا، وكلّما عاقبنا الناس أكثر، سيكافئنا الله على سيئاتنا أكثر.

|| ۹۵/۰۵/۰۴

كلما صبر الإنسان من أجل الله، أسرع الله من أجله

كلّما نزداد صبرا من أجل الله، يزداد الله سرعة من أجلنا، وكلّما ابتسمنا في خضمّ الصعاب، يتفضل الله علينا بالرخاء أسرع. فكأن الله يستحيي من أن يرى صبر عبده. ولذلك في الآخرة وحين دخول عباده الجنّة يشكرهم بادئ ذي بدء على صبرهم؛ (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار)

|| ۹۵/۰۵/۰۳

أكبر لذة عباد الله المقرّبين

لقد خلقنا أولا من أجل الله، ومن أجل الوصول والتقرّب إليه والالتذاذ به. وثانيا أهمّ حدث في حياة الإنسان هو مرافقة أولياء الله حيث تفوح منهم عطر الله وتلوح من وجوههم صبغة الله. إن أكبر لذّة عباد الله المقرّبين بعد لقائه هو مرافقة أوليائه. 

|| ۹۵/۰۵/۰۲

إن حبّ الله لنا حتميّ، وغضبه علينا غير معلوم

إذا أراد الله أن يظهر لنا حقيقة محبّته لن نطيق ذلك، كما إذا أراد أن يظهر لنا غضبه لن نقوى على إطاقته. فلابدّ أن نعي عظمة حبّه وغضبه بالتفكّر. أمّا الفارق الموجود بين الحبّ والغضب هو أنه يحبّنا لا محالة إذ قد خلقنا، بينما لا يدرى كم قد تعلّق بنا غضبه.