الرفيق الأول
الله الرحمن الرحيم لا يتركنا لوحدنا في أي حال من الأحوال وهو معنا في كل لحظة، بل ويبقى يقظاً فوق رؤوسنا حتى إذا خلدنا إلى النوم. والرفقة هذه إنما هي بدافع الرأفة والشفقة لا من منطلق الحقد وتتبّع العثرات؛
الله الرحمن الرحيم لا يتركنا لوحدنا في أي حال من الأحوال وهو معنا في كل لحظة، بل ويبقى يقظاً فوق رؤوسنا حتى إذا خلدنا إلى النوم. والرفقة هذه إنما هي بدافع الرأفة والشفقة لا من منطلق الحقد وتتبّع العثرات؛
لذّة المرء إذا استيقظ مبكّراً أعظم من لذته بنعمة النوم. وإن الله ليوَدّ لو تزدادُ من الدنيا لذة كما تزداد من الآخرة؛ كأنْ يحرمك من لذة الحرام كي تتعاظم لذتك في الحلال. أما إبليس فهو لا يطيق مشاهدة لذتك في الدنيا
تبعث السَّكينة على تفتّق براعم فطرة الإنسان وتفجّر طاقاته ومواهبه.. السكينة بيئة تتدفق فيها الحكمة وتُكتسَب فيها المعرفة ويزداد المرء فيها حباً بالفضائل وبصلحاء العالم. على أن الهدوء الكاذب، المتأتي من الغفلة والسهو عن
يسعى أغلب الناس إلى سد احتياجاتهم وتلبية رغباتهم وميولهم غافلين عن أنّ عليهم تغيير هذه الاحتياجات والميول. وإذا فشل المرء في تغيير احتياجاته بشكل جذري وفي العمل على النهوض بها فإنه
صراع الحق مع الباطل هو صراع القوي مع الضعيف؛ فالباطل ذاتاً يشكو الضعف، أما الحق فكله قوة وسطوة. والحق إذا ما انهزم أمام الباطل فهو لضعف أهله، الذين إما أن يكونوا عديمي المعرفة به، أو
الجميع يشاهد معجزة محبة أبي عبد الله الحسين(ع)، غير أن البعض لا يؤمن!.. إنها لأعظم من الكثير من معاجز الأنبياء! ولم يعد في مقدورنا القول بأننا لم نعش زمن الأنبياء ولم نرَ معاجزهم! فكيف لكل هؤلاء البشر، وفي
إذا أخذتَ على عاتقك إنجاز عمل دون أن تكون متخصّصاً فيه فأنت لست ملتزماً. كما أنّ التخصّص دونما التزام هو كالسيارة من دون مِقوَد.
المأساة هي أننا معاشر البشر لا ندرك مشكلتنا الأساسية. ألا وإن مَن يدرك هذه الأخيرة ستقلّ آلامه ومعاناته. المشكلة الأساسية التي يعانيها الجميع - صالحهم وطالحهم، كلٌّ بحسبه - هي البُعد عن الله عز وجل.
الفوضى ليست هي سيئة فحسب، بل إنها تفسد حسنات الإنسان أيضاً. فقد تؤول حالُ امرئ ذي قدرة إلى الفوضى نتيجة شفقةٍ في غير موضعها أو حرص على المزيد من النجاح، وهي فوضى تبعث على إفساد قدراته تلك.
وسط أيّ أفكار وفي أي حال نكون في اللحظات التي تسبق الرقاد؟ يبدو وكأنّ روح الإنسان تنجمد على هذه الحال ويبقى هذا الجو مخيّماً على أرواحنا حتى الصباح! فخيرٌ لنا إذا أوينا إلى الفراش أن نُجيل في رؤوسنا أفكاراً إيجابية، أو أن