الرحمة
أَنْ تكون رحيماً، مضافاً إلى كونك ودوداً، فهو من الأساليب التربوية. فحينما ترؤُف بامرئ وترحمه فكأنك تقول له: "ما زال أمامك فرصة للعودة.. لستَ بحاجة إلى الدفاع عن سلوكك القبيح..
أَنْ تكون رحيماً، مضافاً إلى كونك ودوداً، فهو من الأساليب التربوية. فحينما ترؤُف بامرئ وترحمه فكأنك تقول له: "ما زال أمامك فرصة للعودة.. لستَ بحاجة إلى الدفاع عن سلوكك القبيح..
آخر الزمان ليس زمان تفشي واستفحال الرذائل فحسب، بل هو زمان بلوغ الفضائل أوجَها وظهور أرقى صلحاء العالم. فأفضل الخَلق، الذين يشتاق إليهم النبي الكريم(ص)،
الحياة ما هي إلا حاجاتٌ واجتهادٌ في تلبيتها، ورغباتٌ وسعيٌ لتحقيقها.. احتياجات ورغبات قد لا تُلبَّى ولا تتحقق أحياناً.. والحياة إنما تصعُب إذا تعلّق الإنسان
المحبة شيء إذا لم يحصل أمسَت الحياة باردة، وإن حصل أحرقَ بمرور الزمان كل شيء.. فليس للمحبة حل وسط.. فإن لم تربطك بأحد
باستطاعة الإنسان أن يُحلّق في الهواء كالطير، أو يغوص في الماء كالأسماك، أو يمشي على الأرض كسائر الحيوانات، لكنه لا يملك أن ينسى أنه إنسان وأنه
القدرات التي يتسنّى للإنسان اكتسابها هي أكثر بكثير مما يمكن تصوّره، والسبيل الوحيدة لاكتسابها هي مخالفة الهوى امتثالاً لأمر الله تعالى وعبادته بإخلاص.
مهما كانت بواعثك لمخالفة الهوى حَسَنة فإنك ستعثر بين طيّاتها على أهواء جديدة!.. إن الهوى لينبُت في مزرعة أفئدتنا كما ينبت
اجتماع الصالحين إلى بعضهم البعض وتوافقهم وتعاونهم واتحادهم هو أهم مصدر لقوة الحق ونور المعنويات في العالم.
احتياجنا إلى رحمة الله تعالى أشد من احتياجنا إلى الماء والهواء، ولهذا علينا أن نبتدئ كل عمل بذكر: "بسم الله الرحمن الرحيم" بألسنتنا وأفئدتنا.
النظر من الأعلى هو مشاهدة ماضي الواقع ومستقبله وعدم البقاء في حدود الحاضر.. إنه رؤية الآثار البعيدة الأمد لكل ظاهرة وفهم جذورها العميقة..