الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

|| ۹۴/۰۳/۲۸

 لسان المناجاة

لابدّ من تمرين لكي ينفتح لسان مناجاتنا مع الله. فليس الحال الروحي الجيّد وحبّ الله هما العاملين الوحيدين الذين يفتحان لسان المناجاة. إن بعض الناس وبسبب عدم نجواهم مع الله لا يعرفون كيف يناجون ربّهم وكأن لسانهم لم ينفتح بالمناجاة بعد. 

|| ۹۴/۰۳/۲۴

أفضل تسلية للإنسان

ليست حولنا ظاهرة إلا وأنّها تحمل رسالة لنا. فكل الأحداث التي نعيشها ونواجهها قد تمّ إخراجها على يد مخرج عالم الكون؛ فلا تُنشأ بلا حكمة ولا تُفنى بلا حكمة. فأفضل تسلية للإنسان هي أن يكشف ألغاز حكمة هذه الأحداث ويحزر رسالات هذه الظواهر.

|| ۹۴/۰۳/۱۱

اقتراح لتعديل السلوك

خذ يوم الغد بعين الاعتبار حيث تبرد أو تتغيّر رغباتك وتنحو مشاعرك منحى منطقيّا وعقلانيّا أكثر ويتبدّل استعجالك إلى قرار وتأنٍّ، وبادر من الآن إلى تعديل نفسك والتحلّي بمزيد من التأني في الحكم ومن الصبر والعقل في السلوك. 

|| ۹۴/۰۳/۱۰

خلاصة جميع رغبات الإنسان

ليست رغباتنا متنوعة كثيرا، ولكنّها تتبلور في مظاهر عديدة ومتنوعة. نحن بني آدم إما نبحث عن الراحة وإما نصبو إلى اللذة. وفي الوقت نفسه نريد الوصول إلى هاتين الرغبتين الرئيستين على مدى الأبد وبحجم كثير جدا وبسرعة عاجلة...

|| ۹۴/۰۳/۱۰

كيف نعدّل سلوکنا؟

کما أن تقوية الفكر بحاجة إلى تفكّر وتقوية الإيمان منوط بالتذكّر، كذلك تعديل السلوك يحتاج إلى تمرين. التمرين يمنح الإنسان مهارة يسهل عندها العمل وفق العلم والإيمان، ولولا التمرين يزداد عدد العالِمين والمؤمنين الذين يخطئون في سلوكهم.

|| ۹۴/۰۳/۰۴

 غربة أهل العصيان

إن طريق التوبة مفتوح وذلك لأن الإنسان في هذه الدنيا في تمرين وامتحان، وإلّا فمعصية ربّ العالمين جريمة لا تجبر. إن الإنسان العاصي وحيد وغريب، لأن الكائنات كلّها عاشقة لله وتعادي من عصاه، كما أنها تحبّ من أطاع الله.  

|| ۹۴/۰۲/۳۱

  لنحافظ على سعادتنا

ليست الحياة كدّا ومثابرة لكسب السعادة، بل إنها جهاد للحفاظ على السعادة. إذ قد منحنا السعادة منذ أن خلقنا، فلابد أن نسعى لأن لا نفقدها. إن هذه الرؤية تضاعف قوّة الإنسان وتزيده أملا. 

|| ۹۴/۰۲/۳۰

لا تنس نفسك!

من أسوأ البلايا التي قد تحلّ بالإنسان هي أن ينسى ربّه فينسى نفسه بالتبع. إن نسيان النفس هي من الحالات المزرية التي لا يرضى بها أيّ إنسان أنانيّ. لأنك إن نسيت نفسك، لن تستطيع على إنجاز شيء لصالحك وسوف تعمل بضررك دائما. 

|| ۹۴/۰۲/۲۳

عداء إبليس القديم

لابدّ أن نعرف أنه قبل أن يخلق آدم، قد خلق عدوّه إبليس، ونحن نعيش صراعا مستمرّا مع عدوّنا مدى الحياة. إن الغفلة عن العدوّ لا تجعله رؤوفا. وكذلك الفرار من العدوّ ليس طريق النجاة. فيجب أن نقف ونجاهد حتى ننتصر. 

|| ۹۴/۰۲/۱۳

  من أحبّ الناس إلى الله

إذا أحبّ الله عبدا، يكثّر عليه فرص الأعمال الصالحة، ويضيّق عليه فرص الذنوب، إلّا إذا عرف أنه سيخرج من مآزق الذنوب بعافية ونجاح. أي عبد يحبّه الله عز وجل؟ هو ذاك العبد الذي لا يستغلّ فرصة العصيان. وأيّ عبد يحبّه الله أكثر؟ هو ذاك العبد الذي ينتفع أكثر النفع بأقلّ فرصة للعمل الصالح.