إن طريق التوبة مفتوح وذلك لأن الإنسان في هذه الدنيا في تمرين وامتحان، وإلّا فمعصية ربّ العالمين جريمة لا تجبر. إن الإنسان العاصي وحيد وغريب، لأن الكائنات كلّها عاشقة لله وتعادي من عصاه، كما أنها تحبّ من أطاع الله.