مقطع فلم| کلّ المصائب مصیبۀ العباس(ع)
أنا قد ترعرعت ولطمت في هيئة باسم هيئة محبي العباس. منذ صغري كنت أحضر وألطم في هذه الهيئة؛ هيئة محبي العباس.
أنا قد ترعرعت ولطمت في هيئة باسم هيئة محبي العباس. منذ صغري كنت أحضر وألطم في هذه الهيئة؛ هيئة محبي العباس.
لقد حظيتم بأعظم نعمة، ألا وهي نعمة أبي عبد الله الحسين(ع)، فلا تستقلّوا هذه النعمة! أدمن الطواف في هذا المحرّم حول خيام أبي عبد الله الحسين(ع)
كنت في كندا، وكان هناك في بعض مدنها طلّاب جامعيّون جيّدون ومثقّفون جدّا. فقالوا لي: «نحن بحاجة إلى أستاذ أخلاق هنا» قلت: «لا حاجة لكم هنا إلى أستاذ أخلاق! بل اذهبوا وقفوا على أبواب الملاهي ومراكز طربهم. انظروا إليهم حينما يخرجون من هناك...
إلهي! كلّ من يسألك قليلا، فاقلع عينيه وارمها أمام رجليه!» وإذا تنقلع عينيه وتسقط أمام رجليه. يعني «لا تزعم أن قد سألتني كثيرا، فلم أعطك شيئا كثيرا بعد، ولم إنجز لك شيئا بعد! ...
اقبل هذه الحقيقة هنا، لكي لا تحرقك نار الحسرة يوم القيامة. فقل هناك: «إلهي! أنا لم أصِر مثل الشيخ بهجت(ره)، ولكني كنت أعرف في الدنيا أيضا بأني قادر على أن أصير مثله، ولكني أخطأت»...
لماذا كانت تصل الظروف ـ في مختلف مقاطع التاريخ ـ إلى أن تتعلّق بخيط واحد. لأن الله كان يريد أن تتعلّق القضيّة بخيط ولا تقطع لكي يظهر قدرته. أفهل تصل الظروف إلى خيط مرّة أخرى؟ لقد وصلت! فهل تشعر بذلك؟! لا يمكن الحديث عنها بالتفصيل.