الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۹۴/۱۱/۱۹ چاپ
 

مقطع فلم | لا تدعوا الله هكذا

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة : 01:37 دقیقة
  • المصدر: سلسلة أبحاث استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام / الجلسة51
  • 01:37 دقیقة | تنزیل بجودة رديئة (3MB) | تنزیل بجودة عالية (12MB) 

نصّ الفلم:

عندما تُقبِلون على الله، فلا تدعوه هكذا أبدا...

«إلهي! اعطني حاجتي هذه ولا أريد الباقي بعد!

حلّ مشكلة البيت فقط، فحتى لو لم تتوفّر السيارة، فلا بأس!»

وكأن الله يقول: «كم حاجة تريد أن أعطيك؟!

أعطيك بيتا أم سيارة؟!

إذ لا أستطيع أن أعطيك كلّها»

فیقول: «إذن أعطني بيتا على الأقل!»

هناك ختمة خاصّة لزيارة عاشوراء، كنت قد عزمت على أدائها لقضاء حاجة. وقد علّمَ الطريقة عالم جليل ووصف كيفية قرائتها. فقلت في نفسي: «الأفضل أن لا أزعج الله كثيرا بهذه الختمة وأطلب منه حاجتين فقط.» ثم قلت: «ولكن حاجتي الأخرى مهمّة أيضا، فلأجعلها ثلاث حوائج.» ثم قلت: «أخشى أن تكثر الحوائج»!

كان أهل الأوّل يحكون قصّة لطيفة؛ وهي أن رجلا سأل الله عشرة قطاعٍ فأعطاه الله، ثم سأل عشرة بيوت، فأعطاه الله، ثم سأل عشرة بساتين فأعطاه الله، أو مثلا سأل عشرة درازن من الأولاد، فأعطاه الله، فكلما سأل الله أعطاه. فذات يوم توجّه إلى الله وقال: «إلهي! كلّ من يسألك قليلا، فاقلع عينيه وارمها أمام رجليه!» وإذا تنقلع عينيه وتسقط أمام رجليه. يعني «لا تزعم أن قد سألتني كثيرا، فلم أعطك شيئا كثيرا بعد، ولم إنجز لك شيئا بعد!»

كلّما يعطينا الله لم ينقص من خزائنه شيء. 

تعليق