الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۹۴/۱۱/۱۳ چاپ
 

مقطع فلم | حسن الظنّ بالله

 

  • انتاج موسسة البیان المعنوي
  • المدة : 03:36 دقیقة 
 
  • 03:36 دقیقة | تنزیل بجودة رديئة (8MB) | تنزیل بجودة عالية (30MB) 
  • (Full HD (74MB
  • مشاهدة في: یوتیوب

 

نصّ الفلم:

هل تريدون أن نقرأ هذا المستهلّ ونكرّره؟!

«رَأْسُ الْعِبَادَةِ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّه‏» (عوالی اللئالي/1/27)

يقول الإمام الرضا(ع): «أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّه‏» [الكافي/ج2/ص72]

يعني يجب أن يقول الإنسان مع نفسه:

«لا لا لا! إلهي نعم الرّب! يعينني، يراقبني. لا! إنه لن يتركني»

والله العظيم إن إبليس من المكر والخداع بمكان، بحيث يخدعك بمقتضى حالك ومشاعرك.

مثلا إذا رآني عندي مهجة ومشاعر معنوية، يغيّر خطابه ويشجعّني فورا.

مع أنّ اللعين، كان يقول لي قبل دقيقتين: «اترك هذه السخائف»!

ولكنه إذا رآك صاحبَ مهجة وحال معنوي، يغيّر طريقه ويخدعك بأسلوب آخر.

ثم تستنطق إبليسك

فيقول: «كم قد تلوّثنا بالذنوب! أفهل سيغفر لنا الله؟!

لا إله إلا الله»

ثم يذهب هذا الإنسان مع إبليسه الذي يقنّطه من رحمة الله إلى جلسة دعاء كميل!

فيقول: «إلهي! اغفر لي ذنبا واحدا على الأقل!...

إلهي! أعلم أنه حتى أنت لا تستطيع أن تغفر ذنوبي!...

ولكن تنازَل الآن!»

ثم یقول له إبليس: «أبكِ، فما أحلى حالك ومهجتك! إبكِ على رسلك»

فيبكي ولكنّ بكاءه سيكون حطبا لناره في جهنّم!

إذ كأنه يقول: «إن الله لن يغفر لي...

ولن يأخذ بيدي...

فما عسى أن أفعل لكي ينظر إليّ الله نظرة واحدة؟...

يا صاحب الزمان(عج) الطف بي مرّة واحدة»

مع أنه جالس في حجر الإمام(عج) ويسكّنه الإمام!

مع ذلك يقول: «ماذا عسى أن أفعل، لكي ينظر إليّ الإمام(عج) ذرّة!»

حبيبي! قد احتضنك الإمام!

فكلّ هذه الكلمات من مكائد إبليس!

كم هو حسن ظنكم بالله الآن؟

فكّروا جيّدا

نجري امتحانا الآن

وليجب كلّ واحد منكم عن سؤالي مع نفسه

كلكم تستطيعون أن تصلوا إلى درجة سماحة آية الله العظمى بهجت(ره) بسهولة

ومن لم يصدّق، فقد أساء الظنّ بالله.

لماذا تريد أن لا تصل؟!

تستطيع أن تصل

لا بأس إن لم تصل، ولكن اعلم بأنك كنت قادرا على الوصول.

اقبل هذه الحقيقة هنا، لكي لا تحرقك نار الحسرة يوم القيامة. فقل هناك: «إلهي! أنا لم أصِر مثل الشيخ بهجت(ره)، ولكني كنت أعرف في الدنيا أيضا بأني قادر على أن أصير مثله، ولكني أخطأت».

بهذه الطريقة تهدأ قليلا هناك، فاسمعها منّي الآن.

أنتم الآن، كم تحسنون الظنّ بالله؟

ـ شيخنا لا يمكن ذلك!

ـ لستَ أنت من يجب يفعل ذلك، بل المفترض أن ينجز الله ذلك

أفهل الشيخ بهجت وصل إلى هذه الدرجة وحده؟! فلو كنتم سائليه لقال: «کلّ ذلك من فضل الله»

وبإمكان هذا الربّ أن يلطف بك أيضا

ـ يلطف بي؟!

ـ أرأيت كيف ساء ظنك؟!

أرأيتم كيف استغرب وقال: يطلف بي؟!

هل رأيتموه؟


تعليق