سلسلة دروس استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام الجلسة57
لماذا لا يصدّق الكثير بنفاق المنافق؟!/ هذه من التحدّيات التي تصرع الكثير في مصارع الفتن!
سلسلة دروس استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام الجلسة57
لماذا لا يصدّق الكثير بنفاق المنافق؟!/ هذه من التحدّيات التي تصرع الكثير في مصارع الفتن!
مستلزمات الرؤية السياسية الصائبة
إن تحرّرنا من حدود أنانيّتنا الضيّقة، سوف نحرص على مصير الآخرين من حولنا، وإذا طوينا أشواطا في هذا الدرب، سنحظى بحساسية ورؤية سياسية صائبة.
إن عشق الله ليس بأمر عسير، غير أن مقدّماته صعبة. إن مقدّمة العشق لله هو قطع التعلّق عن الدنيا وعن الآخرين. مقدّمة العشق للّه هو الترفّع عن الأنا وتسليم الأمور كلّها للّه.
من أطال آماله في هذه الدنيا ستصبح هذه منطلقا لفساد قلبه ولا يحصل على شيء من الفضائل القادمة. طبعا لا بأس بتدبير الإنسان وتخطيطه لدنياه ولكن بدون تعلّق! ...
لماذا يتنازل بعض الأشخاص للكفار من دون أن يطمع بمصلحة معيّنة؟!
إحدى خصائص المنافقين هي أنهم يصبون إلى اكتساب العزة والوجاهة عند الكفار، ورسم البسمة على ملامحهم. فهم يبيعون مصالح المجتمع الإسلام إلى الكفار ليبتسم الكفار لهم. بينما المؤمن لا يعتزّ باحترام الكفّار وتقديرهم له...
إلهي! كلّ من يسألك قليلا، فاقلع عينيه وارمها أمام رجليه!» وإذا تنقلع عينيه وتسقط أمام رجليه. يعني «لا تزعم أن قد سألتني كثيرا، فلم أعطك شيئا كثيرا بعد، ولم إنجز لك شيئا بعد! ...
يس هدفنا في هذه الدنيا هو الوصول إلى الراحة. فقد قال الإمام السجاد(ع): «وَالرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي الدُّنْيَا». بل هدفنا هو الوصول إلى درجة بحيث ندع الراحة بكلّ سهولة.