الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

|| ۹۵/۰۵/۲۷

هكذا سيرفق بك الزمان

إن قضيت أيامك بغفلة، ستجد الدنيا قصيرة جدّا ويمرّ بك الزمان بكل قساوة كالبرق الخاطف. بينما إن كنت متوجّها إلى الله ومراقبا خطواتك إليه، سيرفق بك الزمان ويكون في قبضتك وتحت سيطرتك، وسيمكّنك من اقتطاف جميع أزهاره في بستان الحياة.

|| ۹۵/۰۵/۲۶

السبيل إلى إدراك رأفة الله

إن كنت لا ترى الله رؤوفا، لن تقدر على مناجاته ولن تتوكّل عليه ولذلك فلا تستطيع أن تعيش باطمئنان واستقرار. إن رحمة الله ورأفته بنا أكثر ممّا نتصوّره. أما في سبيل معرفة رأفته فنحن بحاجة إلى التفكّر أكثر من التجربة ومن بعد ذلك نحتاج إلى التذكّر والتلقين.

|| ۹۵/۰۵/۲۳

الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني (الجلسة الثامنة والعشرين)

إن هوى النفس عدوّ للعقل وكذلك عدوّ للعشق/ إن رُشّت بذور اتباع الهوى في المجتمع يمت العشق/ النساء أول المتضرّين من السفور...

|| ۹۵/۰۵/۲۳

الأسوأ من الغفلة

الأسوأ من الغفلة عن الله، هو ذكر غير الله، ولا سيّما إن غرق الإنسان في ذكر غير الله. إن لم نذكر الله لا نقترب إليه، ولكننا إن اشتغلنا بذكر غير الله، نبتعد عنه. بذكر الله سنتمتّع بلذّة لقائه، بينما بذكر غير الله سنكره لقاء الله وسنتوهّم لذّة الدنيا وحسب.

|| ۹۵/۰۵/۲۲

طموحنا يغيّر طعم كلّ شيء

إذا كان طموحنا هو أن نكون من أحسن الناس، يسهل عندنا التجنّب عن السيئات. بينما إن كان طموحنا أن نكون صالحين بنسبة ما، عندئذ يصعب علينا ذلك. إذا أردنا أن نذوق حلاوة القرب، سنجد طعم الدنيا مرّا، بينما إن كان حافزنا الوحيد في العبادة هو رفع التكليف وحسب، ستحلو لنا المعاصي أضعافا. فإن الأمر بيدنا وتحت إدارتنا.

|| ۹۵/۰۵/۲۰

من عجائب التقسيمات في القرآن

من عجائب التقسيمات في القرآن والذي لم نلتفت إليه عموما هو بيان أقسام الناس في يوم القيامة. لقد قال الله في سورة الواقعة بأنكم ستنقسمون يوم القيامة إلى ثلاثة أقسام: 1ـ أصحاب اليمين 2ـ أصحاب الشمال 3ـ السابقون الذين هم المقربون. فعلى غرار هذا التقسيم يجب أن يكون طموحنا الالتحاق بركب السابقين لا الخلاص من جماعة أصحاب الشمال فقط.

|| ۹۵/۰۵/۱۵

من أجل الحياة الأبدية في الآخرة، نحتاج إلى ساحة تدريب في الدنيا

إن أمعنّا النظر جيّدا نجد أن الله قد تكفّل بتربية كلّ واحد منّا بامتحان خاص، وهو في جميع مراحل الحياة بصدد تعزيز جانب من أبعاد شخصيتنا عبر ما نملكه وما نفتقده، وتستمرّ هذه العملية إلى آخر العمر. فيبدو أننا سنعيش في حياة حقيقية في دار الآخرة واقعا، وبحاجة إلى نتائج هذه العملية التربويّة في الدنيا.