طموحنا يغيّر طعم كلّ شيء
إذا كان طموحنا هو أن نكون من أحسن الناس، يسهل عندنا التجنّب عن السيئات. بينما إن كان طموحنا أن نكون صالحين بنسبة ما، عندئذ يصعب علينا ذلك. إذا أردنا أن نذوق حلاوة القرب، سنجد طعم الدنيا مرّا، بينما إن كان حافزنا الوحيد في العبادة هو رفع التكليف وحسب، ستحلو لنا المعاصي أضعافا. فإن الأمر بيدنا وتحت إدارتنا.