يس هدفنا في هذه الدنيا هو الوصول إلى الراحة. فقد قال الإمام السجاد(ع): «وَالرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي الدُّنْيَا». بل هدفنا هو الوصول إلى درجة بحيث ندع الراحة بكلّ سهولة.
الحد الأدنى من التربية الولائية
في التربية الولائية حدّ أدنى وحدّ أقصى. فالحدّ الأدنى من التربية الولائية هو محبّة أبي عبد الله الحسين(ع)، أمّا الحدّ الأقصى منها هو ذوبان الإنسان في ولاية ولي الله الأعظم. هنا تتجسّد درجات الولاء، وبذلك اختلفت درجات أبي ذر وسلمان والمقداد.
لا يزال الله مشغولا بعبده؛ فإما يهيئ له أرضية للرشد، وإمّا يمهّد له للتوبة، أو يحفظه من بلاء، أو يوصل إليه نعمة.
یجب أن ننبّه المتعلّم قبل التعليم وبعده على أن العلم في وجود الإنسان تحت هيمنة نزعاته ورغباته. فإذا انطوى قلب العالم على نزعات غير سليمة ولم يصلحها، فسوف يكون العلم وبالا عليه. فإذا استطاع هذا الإنسان أن يصبح عالما، فأول ما سوف يقدم عليه ...
الفوارق الأساسية بين المرأة والرجل
تجمع الأسرة بين المرأة والرجل مع ما بينهما من اختلافات وفوارق أساسية ممّا يؤدي إلى حلاوات ومرارات في الحياة. فإن لم تعلموا بهذه الحقيقة مسبقا لا تستطيعون أن تلتذّوا بحلاوات حياتكم ولا تقدرون على استيعاب مراراتها وتحمّلها بشكل مناسب.
ربّنا الذي يراقب الإنسان بشكل غير مباشر، ويمنعه من ارتكاب معاصٍ وجرائم كثيرة، هو الذي يستطيع أن يهدي الإنسان إلى الصالحات بطريقة غير محسوسة ويعصمه من الابتعاد عن نفسه. إذا أحبّ الله عبدا يجذبه إلى نفسه.
إن سرعة الاعتراف بالخطأ علامة لرشد الإنسان واستعداده الكبير للرشد، وإلا فحتى أجهل الناس وأكثرهم لجاجة قد يعترفون بأخطائهم بعد مضي فترة من الزمن.
إن قوّة الإنسان من العظمة بمكان بحيث يقوى على صنع أعظم تغيير في العالم. إن أعظم تغيير في العالم هو تغيير موقف الله. فبإمكان الإنسان أن يرضي ربّه القهّار بالاستغفار، كما يقدر على تغيير نظرة الله الرحيمة له بالذنوب والعصيان. ثم يستطيع أن يغيّر قضاء الله وقدره في حقّه بالدعاء والتضرّع.