آثار تمنّي الشهادة
إن تمنّي الشهادة بصدق، مدعاة لطهارة القلب من الدنس وتنوّر فكر الإنسان. إن حبّ الشهادة يفتح أبواب الفهم على قلب الإنسان ويُجري ينابيع الحكمة على لسانه.
إن تمنّي الشهادة بصدق، مدعاة لطهارة القلب من الدنس وتنوّر فكر الإنسان. إن حبّ الشهادة يفتح أبواب الفهم على قلب الإنسان ويُجري ينابيع الحكمة على لسانه.
للشهداء جاذبية عجيبة. إن أثرهم المغناطيسي في النفوس السليمة فوق حدّ التصوّر، حتى يمكن جعلهم معيارا لتمييز القلوب النيّرة والطاهرة من غيرها.
يتعيّن علينا فردا فردا أن نرسل إلى الشعب البحريني وإلى باقي الشعوب الإسلامية المظلومة رسائل الدعم والتحفيز، ونشحنهم بالطاقة والمعنويّات ونشدّ على قلوبهم بذكر وعود الله سبحانه. لابدّ أن نخاطبهم ونقول لهم: «قاوموا فسوف لن تضیع قطرة دم واحدة»
بناهيان: إن الوسط المتديّن في مجتمعنا يقبّح الشهوات الجنسيّة جدّا ويرى الالتذاذ الجنسي المحرّم أقبح أنواع الذنوب، ولكن ليست هذه بنظرة دقيقة. يقول الإمام الصادق(ع): وَ مَا أَشْبَهَهُ- إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِمَكَانِ الشَّهْوَةِ فَإِنَّهَا تَغْلِبُهُ، وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ لَا يَتْرُكُهَا إِلَّا اسْتِخْفَافاً بِهَا.