فلنَعرِف الله هكذا..
يجب أن تكون رؤيتنا عن الله هي أنه ربّ لا شأن له سوى الترحّم علينا وإبهاجنا. وإن كان مقتضى الوصول إلى البهجة العميقة هو المرور من بعض الصعاب.
يجب أن تكون رؤيتنا عن الله هي أنه ربّ لا شأن له سوى الترحّم علينا وإبهاجنا. وإن كان مقتضى الوصول إلى البهجة العميقة هو المرور من بعض الصعاب.
ليست التكاليف واضحةً دائما، فطالما نواجه مناخا ضبابيّا في مقام تشخيص التكليف. العامل الأهم في دفع الغموض والإبهام، هو العمل الدقيق بالتكاليف الواضحة.
كلما ابتعدنا عن الله سنفقد أنفسنا وننساها وكلما اقتربنا من الله سنحظى بأنفسنا أكثر ونحصل على المزيد من رغباتنا.
الدنيا مشحونة بالقيود والمحدوديّات، ولكنك إن اتخذت من أوامر الله ما تقيّد به سلوكك، ستنفكّ عنك كثير من القيود والأغلال.
الخوف من غضب الله مسكّن القلب وليس من بواعث الاضطراب، إذ كلما تخاف من الله يحتضنك ويلقي السكينة عليك.
المنتظر لا يتعامل مع الناس بشكل جيد فحسب، بل يجابه اعداء الناس أيضاً. المنتظر مقارع للظالم، وعالمنا زاخر بالظلم و الجور.
كلما ابتعدنا عن الله سنفقد أنفسنا وننساها وكلما اقتربنا من الله سنحظى بأنفسنا أكثر ونحصل على المزيد من رغباتنا.
تواضع لله وكن مطيعا لأوامره، لكي لا يقدر الطغاة المستكبرون على إذلالك وإخضاعك. فإن قيمة كل امرء بحسب قيمة قائده وإمامه.
في الحقيقة، عندما ارتفع أنيننا قائلين:"إلهي! بُعدك هذا وإن كان قصيراً وسبباً لتكاملنا إلا أنه عسير". قال الله: "لقد وضعت احد أوليائي بينكم، فكلما اشتقتم إليّ، انظروا إليه، فإنه وجهي".
الخوف من معصية الله يشحن الإنسان شجاعة لخوض غمرات الحياة، والقلق من الابتعاد عن الله، يضفي السكينة والسلام على حياة الإنسان المتلاطمة.