لماذا قال النبي (ص): ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ؟

مبايعة إمام العصر(عج)

المسجد أو العالم الديني أو المؤمن الذي لا يهتمّ بالمهدوية والانتظار فهو يروّج لدين بني إسرائيل!/ لقد قال بنو إسرائيل لموسى(ع): (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُون‏)

الخوف من غضب الله مسكّن القلب وليس من بواعث الاضطراب، إذ كلما تخاف من الله يحتضنك ويلقي السكينة عليك.

 

كلما ابتعدنا عن الله سنفقد أنفسنا وننساها وكلما اقتربنا من الله سنحظى بأنفسنا أكثر ونحصل على المزيد من رغباتنا. 

 

ليكن قلقك أن كيف ينظر الله إليك لكي لا يؤسّرك القلق من أنظار الناس. اجعل همّك الوحيد الحصول على رضوان الله لتزول الكثير من همومك الأخرى.

 

حسبنا أن ننظر إلى عظمة عالم الوجود وعجائب الخلق قليلا، ونتفكر في علّة خلق العالم مليّا، ليعترينا الخجل من صغار أهدافنا. 

 

حسبنا أن نشفق بالناس ولا نقصّر في النصيحة لأحد، لكي نستطيع أن نطمئن بأن الله لا يقصر في النصيحة لنا واللطف بنا. 

 

الوحدة هي أن لا تجد أحدا تبثّ إليه شكواك أو تظهر إليه سرورك. وقد يدع الله الإنسان وحيدا لكي يلجأ إليه ويناجيه. 

 

إن الله يحب خلقه، ولا سيما الإنسان الذي خلقه وكرّمه، فأبى إلا أن يبلغنا إلى أقصى كمالنا المتمثل بقربه. 

 

من الذي يحبه الله؟ من لا یسيئ انتهاز فرص الذنوب إن سنحت له. ومن الذي يحبّه أكثر؟ من ينتفع أقصى الانتفاع بأدنى فرص اکتساب الثواب.