كلّنا جميعا قَدِمنا العالمَ حاملين ممتلكات ومواهب قيّمة جدّا. وحسبنا أن نكتشفها ونستخدمها ونحافظ عليها، لتسمو بنا إلى الثريّا.

يجب أن تكون شفقة الأمهات بأولادهنّ سببا لبناء ذاتهم واجتهادهم، وإلا فتدفعهم هذه الشفقة صوب طلب الراحة واتباع الهوى.

غالبا ما تكون الدنيا موطن حياة الإنسان الطفوليّة. إذ يبلغ أكثر الناس بعد الموت لا قبله.

يودّ الإنسان أن يحدّث الناسَ بمحاسنه ومعاناته، أو أن يسمعها عن لسان غيره، ولكن الله يريد أن نرقى لنكون أهلاً لمصاحبته. 

إن لم يكن أبَوانا بارَّين، فهذا ما يمكن تحمّله بسهولة وسرعان ما ينتهي عسر هذه المرحلة. ولكن إن كان أولادنا غير بارّين فإنه جفاء تدوم مرارتُه.

ليس إصلاح الحجاب هو أهمّ عمل لتمهيد الظهور، وإنّما هو إصلاح المسؤولين السياسيّين!

يتمتّع الشاب بأعلى قدرة روحية وبإمكانه أن يصعد إلى الكائنات ويجتازها ليصل إلى الملكوت. بإمكان الشاب أن يحصل على قدرة الإقلاع عن هذه الدنيا.

المشاكل التي تحيط بكلّ فرد والتي يُمَتحن بها الإنسان هي مرتبطة بالظروف التي تحيط به، وهذا ما لا يشّخصه إلا الله.

الحياة هي عمليّة ازدهار المواهب. وأهمّ المواهب التي يجب أن تزدهر هي المواهب اللازمة في حياة عالم الآخرة.

إن لم نواسِ

ما لم تُبنَ هذه البيوت المهدّمة، لن تزول آثار هذا الزلزال. فليتعاضد شعبُنا معا ويساعد في بناء هذه البيوت.