کلمات قصار | فرصة للرُقِيّ
إن حِلْمَ الله تعالى لأعظم بكثير من أن يعاقب عبدَه على أقل خطيئة. وإن بلايا الدنيا لعَونٌ للعبد على الرُقِيّ أكثر مما هي عقوبة له. والله يكتفي دائماً بالحد الأدنى من الشدائد التي يكتبها لعباده..
إن حِلْمَ الله تعالى لأعظم بكثير من أن يعاقب عبدَه على أقل خطيئة. وإن بلايا الدنيا لعَونٌ للعبد على الرُقِيّ أكثر مما هي عقوبة له. والله يكتفي دائماً بالحد الأدنى من الشدائد التي يكتبها لعباده..
يريد الله تعالى أن يعلّمنا التحليق. فهو إذ يتركُنا أحراراً فلأجل أن نتمرّن على الخفق بأجنحتنا، لا أنَّ سقوطَنا ليس مهمّاً بالنسبة إليه.
أهم عيب فينا هو أنّ عيوبَنا مستورة، والأسوأ هو حين تتوارى هذه العيوب وراء أعمالنا الصالحة فنلتمس لها المسوّغات.
إن ضرورة تقليص التعلُّقات الدنيوية ليست توصية أخلاقية، بل تنبيه إلى وضعٍ خطير؛ لأنه من شأن كل تعلّق أن يسحقنا تحت أقسى ألوان الأسى والحزن.
من الميسور للإنسان، عبر الامتحانات الإلهية وما يصيبه من مشاكل ونِعَم، أن يعرف ذاتَه، ويقف على مكامن ضعفه وقوته، ويدرك ما يتوقّعه الله تعالى منه.
يدفعنا الشيطان دائماً إلى التسرُّع، لأن الإنسان الهادئ غالباً ما يكون سليماً في قراراته دقيقاً في خطواته. فالتسرّع هو القاسم المشترك لمعظم أخطائنا.
خطأ مجتمعاتنا الكبير هو أنها تحسب الشابّ عاجزاً. ومن الطبيعي أن يكون الشاب، في مجتمعات كهذه، عديمَ المسؤولية، معفوّاً من بلوغ الذُرى، ومسموحاً له ارتكاب أي جريرة.
مع أن العهد الذهبي والجميل لما بعد الظهور سيختلف تماماً عن الوضع الذي يعيشه الناس حالياً، فإن فكرة أنّ "العالَم في ذلك الزمن سيتحول إلى جنة"...
إنك لا تقلق على شيء إلا وتكون قد ضحّيتَ في سبيله، فضَحِّ في سبيل ما يستحق التضحية. ولا يستحق منك القلق غيرُ شيء واحد، وهو عدم رضى الله تعالى ووليّه عنك.
في الحديث: «الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِم» (بحار الأنوار/ 64/ 309)؛ ولا يبلغ هذا المقام إلا مَن بلغَ هو الأمن نتيجة إيمانه بربه.