کلمات قصار | الحياة بعد الموت
إن التفكّر في الآخرة والحياة بعد الموت يمنحنا طاقةً وحيويةً وقدرةً فائقة على الحياة، ويجعلنا مشتاقين ومنتظرين للحضور في الآخرة، ويسهّل علينا اجتياز دهليز الموت. فالشخص الأخروي النزعة ....
إن التفكّر في الآخرة والحياة بعد الموت يمنحنا طاقةً وحيويةً وقدرةً فائقة على الحياة، ويجعلنا مشتاقين ومنتظرين للحضور في الآخرة، ويسهّل علينا اجتياز دهليز الموت. فالشخص الأخروي النزعة ....
ليس هنالك استدلال كالمشاهدة. وإن أنبياء الله(ع) يأخذون الإنسان ابتداءً إلى مشاهدة الحقيقة والنور. وتلاوة القرآن الكريم لون من المشاهدة؛ «يَتلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ» (آل عمران/164)؛ فإنك إذ تتلو الآيات القرآنية ...
لو كانت أمريكا تعي منطق الشهادة لما اغتالت سليماني
طبعا لو كانت تعي ذلك لما أجرمت ولما تعدّت على حقوق الشعوب ...
إن لم تخفق قلوبنا برحيل اللواء سليماني ولم تهشّ لهفةً للشهادة، فلم يترك بصمة تأثيره كما يلزم. ...
إن الشخص إذا أحبّ اللهَ كان دوماً في ذكره، غير أن هذا النمط من الحب لا يأتي بسهولة. وحتى نبلغ هذه الدرجة من الحب لا بد أن نُصِرّ ونواظب على إبقاء أنفسنا في جَوّ من ذكر الله تعالى، ونتفادى الغفلة ...
في وسع زيارة ضريح الإمام الحسين(ع) أن تمنح الزائر من النورانية ما يمنحه الانتفاع بحضور الإمام(ع). وقد يكون لهذه الزيارة من القيمة ما يوازي نصرة الإمام(ع) في حياته، ولولا هذا لما رفعتها بعض الروايات ...
لطالما مَرّ طريق الحق من مآزق لم يكن ثمة أمل في اجتيازها. وكأنّ مشيئة الله جل وعلا اقتضت أن ينصر الحق بأضعف الاحتمالات وأقل الإمكانات. فالله لا يُسرف في إمكانات نصرة الحق على الباطل وأرضياتها وذلك...
مثَل الرأفة كمثَل أمطار الربيع ونسائمه إذ تُنمي النبتات وتُفتّح براعم القابليات، لكنها لا تترك على الأعواد اليابسة أي أثر. الأعواد اليابسة تُدهَن كي لا يصلها هواء أو مطر، وإلا تشقّقت. فلا ينبغي الرأفة ...
العبادة تجعل الإنسان أكثر خضوعاً. وحين تُكثِر من السجود بين يدَي الله تعالى فلا بد أن يزداد تواضعك أمام الخَلق؛ تواضعٌ لا يكون عن خوف أو طمع، بل فيه عُمق وإخلاص. فإن كان المرء من أهل العبادة ...