کلمات قصار | معاناة التكليف والتقدير
الاجتهاد في تحصيل العلم يهذّب النفس. وفي وسع المرء أن يتخذ من المثابرة في الدراسة وسيلة للتقرب إلى الله تعالى. أغلب علماء العالم الكبار كانوا قد تمتّعوا بلون من مجاهدة النفس وصفاء الباطن إن ...
الاجتهاد في تحصيل العلم يهذّب النفس. وفي وسع المرء أن يتخذ من المثابرة في الدراسة وسيلة للتقرب إلى الله تعالى. أغلب علماء العالم الكبار كانوا قد تمتّعوا بلون من مجاهدة النفس وصفاء الباطن إن ...
الاجتهاد في تحصيل العلم يهذّب النفس. وفي وسع المرء أن يتخذ من المثابرة في الدراسة وسيلة للتقرب إلى الله تعالى. أغلب علماء العالم الكبار كانوا قد تمتّعوا بلون من مجاهدة النفس وصفاء الباطن إن ...
التخيُّل الإيجابي فرصة للخلاص من القيود والمآسي. لكن التخيّل بلا نشاط وبعيداً عن رجاء قدرة الله ورحمته هو بمنزلة مَن يخرج من حفرة فيقع في بئر.
لو صدّقنا بأن آثار كل امتحان نخوضه ستبقى إلى الأبد وأننا سنعيش نتائج هذه الامتحانات أبداً في الدنيا والآخرة فسوف لا نفرّط بالنجاح حتى في امتحان واحد. لا ينبغي أن نخاف.. حسبُنا أن نستعين بالله تعالى، وسننتصر في الامتحانات جميعاً من دون شك.
لو صدّقنا بأن آثار كل امتحان نخوضه ستبقى إلى الأبد وأننا سنعيش نتائج هذه الامتحانات أبداً في الدنيا والآخرة فسوف لا نفرّط بالنجاح حتى في امتحان واحد. لا ينبغي أن نخاف.. حسبُنا أن نستعين بالله تعالى، وسننتصر في الامتحانات جميعاً من دون شك.
لن تُحَلّ ألغاز الحياة الدنيا دون وضع الحياة الآخرة في الحسبان، وستزيد الحياةُ الدنيا من تعقيداتها وألغازها لمن لا يفكّر في الآخرة. ولن يُعطى فَهْمَ الحياة ومعرفةَ الحكمة من حوادثها إلا مَن يتحرّق شوقاً لعالم الآخرة؛ كالذي إذا مات تنحَلّ له ألغاز الحياة كلها.
كلما زاد صبرُنا لأجل الله تعالى ازداد اللهُ استعجالاً من أجلنا. وكلما تبسّمْنا أثناء الصعاب أكثر، أسرعَ اللهُ في مَنحِنا الراحة. وكأنّ الله عز وجل لا يطيق رؤية صبر عباده، وأول ما يثني عليه فيهم يوم القيامة عند باب الجنة هو الصبر؛ إذ يقول: «سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار»(الرعد/24).
إن حِلْمَ الله تعالى لأعظم بكثير من أن يعاقب عبدَه على أقل خطيئة. وإن بلايا الدنيا لعَونٌ للعبد على الرُقِيّ أكثر مما هي عقوبة له. والله يكتفي دائماً بالحد الأدنى من الشدائد التي يكتبها لعباده..
يريد الله تعالى أن يعلّمنا التحليق. فهو إذ يتركُنا أحراراً فلأجل أن نتمرّن على الخفق بأجنحتنا، لا أنَّ سقوطَنا ليس مهمّاً بالنسبة إليه.
أهم عيب فينا هو أنّ عيوبَنا مستورة، والأسوأ هو حين تتوارى هذه العيوب وراء أعمالنا الصالحة فنلتمس لها المسوّغات.