کلمات قصار | وضع خطير!
إن ضرورة تقليص التعلُّقات الدنيوية ليست توصية أخلاقية، بل تنبيه إلى وضعٍ خطير؛ لأنه من شأن كل تعلّق أن يسحقنا تحت أقسى ألوان الأسى والحزن.
إن ضرورة تقليص التعلُّقات الدنيوية ليست توصية أخلاقية، بل تنبيه إلى وضعٍ خطير؛ لأنه من شأن كل تعلّق أن يسحقنا تحت أقسى ألوان الأسى والحزن.
من الميسور للإنسان، عبر الامتحانات الإلهية وما يصيبه من مشاكل ونِعَم، أن يعرف ذاتَه، ويقف على مكامن ضعفه وقوته، ويدرك ما يتوقّعه الله تعالى منه.
يدفعنا الشيطان دائماً إلى التسرُّع، لأن الإنسان الهادئ غالباً ما يكون سليماً في قراراته دقيقاً في خطواته. فالتسرّع هو القاسم المشترك لمعظم أخطائنا.
خطأ مجتمعاتنا الكبير هو أنها تحسب الشابّ عاجزاً. ومن الطبيعي أن يكون الشاب، في مجتمعات كهذه، عديمَ المسؤولية، معفوّاً من بلوغ الذُرى، ومسموحاً له ارتكاب أي جريرة.
مع أن العهد الذهبي والجميل لما بعد الظهور سيختلف تماماً عن الوضع الذي يعيشه الناس حالياً، فإن فكرة أنّ "العالَم في ذلك الزمن سيتحول إلى جنة"...
إنك لا تقلق على شيء إلا وتكون قد ضحّيتَ في سبيله، فضَحِّ في سبيل ما يستحق التضحية. ولا يستحق منك القلق غيرُ شيء واحد، وهو عدم رضى الله تعالى ووليّه عنك.
في الحديث: «الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِم» (بحار الأنوار/ 64/ 309)؛ ولا يبلغ هذا المقام إلا مَن بلغَ هو الأمن نتيجة إيمانه بربه.
من الممكن، لدخول الجنة، سلوكُ طرُقٍ شَتّى وإنجاز أعمال متنوعة، لكنه ليس ثمة إلى النار غير طريق واحدة وهي أن تتصرف بما يخالف عقلك!
إن كنتَ ذا بصيرة؛ أي امتلكتَ الرؤية الثاقبة والأُسُس الصحيحة، فستكتشف الطريق بأدنى عِلم ولن تُخدَع. أما إذا فقدتَ البصيرة والرؤية الصائبة فستضلّ الطريق حتى ...
أول وأكثر ما ينبغي للإنسان التفكير فيه هو الهدف، لا بل أسمى هدف. وإنّ امتلاك الهدف يمنح الإنسانَ حافزاً ويعطي الحياةَ معنىً. وكأنّ التفكير في الهدف بحد ذاته...