مقطع فلم | إن الله يحبك
إن الله يحبك! وهل يمكن فهم هذه الحقيقة؟! إن بعض الحقائق لا تدرك إلا بالقلب!
إن الله يحبك! وهل يمكن فهم هذه الحقيقة؟! إن بعض الحقائق لا تدرك إلا بالقلب!
أي والله سوف يأتي مولانا يوما، ويأتي بالنور والبركة لجميع العالم، سيضيئ العالم. ولكن ذلك اليوم هو عيدٌ حقيقي لمن كانوا عشّاقه، ويبكون لمجيئه ليلا ونهارا.
لقد دمّرت حياتي فأصلحها! لا شك في أننا عندما نعصي الله فقد دمّرنا حياتنا! عمي! أنت إذا أحسنت فقد عملت لصالحك، وإذا أسأت فقد عملت بضررك.
قال: «ما سلّطَ اللّهُ على ابنِ آدَمَ إلاّ مَن خافَهُ ابنُ آدَمَ» [ميزان الحكمة/5486ـ كنزالعمال/5909] لا يسلّط الله أحدا عليك إلا من خفتَه؟ ممَّ تخاف أنت؟ سيسلطه الله عليك. لأنه يبغض هذا الخوف. فكأنه يقول: «لماذا لا تهابني؟! مع أنه أنا الوحيد الذي لا أضرّك! وأنا الذي أعمل لصالحك! وأنا الذي أطمئنك
أرأيتم كيف يلتذّ الناس بذكريات أيّام الدفاع المقدّس؟ ولكن لا يمكن تبيين أن الشباب كانوا يلتذّون بحضورهم في جبهات الجهاد ألف ضعف، مع أنها كانت مليئة بالطلقات والشضايا! لا يمكن شرح ذلك أصلا!
لو كان الشيخ بهجت(ره) يريد أن يطرح هذه الأبحاث، فكيف كان يطرحها برأيكم؟ ولو كان السيد الإمام قد أراد طرحها، كيف كان يطرحها؟ ولو أراد أمير المؤمنين علي(ع) أن يطرح هذا البحث، كيف كان يطرحه؟ هل تزداد حساسيّتكم بهذا الأسلوب أم لا؟
كنت في كندا، وكان هناك في بعض مدنها طلّاب جامعيّون جيّدون ومثقّفون جدّا. فقالوا لي: «نحن بحاجة إلى أستاذ أخلاق هنا» قلت: «لا حاجة لكم هنا إلى أستاذ أخلاق! بل اذهبوا وقفوا على أبواب الملاهي ومراكز طربهم. انظروا إليهم حينما يخرجون من هناك...
من أطال آماله في هذه الدنيا ستصبح هذه منطلقا لفساد قلبه ولا يحصل على شيء من الفضائل القادمة. طبعا لا بأس بتدبير الإنسان وتخطيطه لدنياه ولكن بدون تعلّق! ...
إلهي! كلّ من يسألك قليلا، فاقلع عينيه وارمها أمام رجليه!» وإذا تنقلع عينيه وتسقط أمام رجليه. يعني «لا تزعم أن قد سألتني كثيرا، فلم أعطك شيئا كثيرا بعد، ولم إنجز لك شيئا بعد! ...
اقبل هذه الحقيقة هنا، لكي لا تحرقك نار الحسرة يوم القيامة. فقل هناك: «إلهي! أنا لم أصِر مثل الشيخ بهجت(ره)، ولكني كنت أعرف في الدنيا أيضا بأني قادر على أن أصير مثله، ولكني أخطأت»...