مقطع فلم | هل الشكر صعب؟!
هل الشكر صعب؟! أنظروا إلى النواحي الجيدة من حياتكم وقولوا: الحمد الله. فأنتم جميعاً، ولله الحمد، تحضرون الآن هنا ولا ترقدون في المستشفى. الحمد لله.. قولوا الحمد الله. هل الشكر صعب؟!
هل الشكر صعب؟! أنظروا إلى النواحي الجيدة من حياتكم وقولوا: الحمد الله. فأنتم جميعاً، ولله الحمد، تحضرون الآن هنا ولا ترقدون في المستشفى. الحمد لله.. قولوا الحمد الله. هل الشكر صعب؟!
جاء عدد كبير من المؤمنين أحدَ أئمة الهدى(ع) يدعونه إلى القيام. عمليّاً المعصوم(ع) ما كان يُعوّل على كثرة المؤمنين بل كان يسألهم عن علاقاتهم فيما بينهم. فلا يكفي أن تحب الإمام الباقر(ع) أو تودّ الإمام الصادق(ع)، المهم: ما طبيعة العلاقات بينكم؟
لا تقولوا: إننا لا نأتي أمام طفلنا بعمل قبيح وكل تصرفاتنا أمامه حَسَنة فلماذا فَسَد إذن؟ السلوك الحسن لا يربّي الطفل!! ما الذي يربّي الطفل إذن؟ محاربة الهوى، أي لابد أن يشاهد طلفكِ أنكِ تحبّينَ شيئاً ما لكنك أغضَيتِ عنه.. صبرتِ.. ومنعتِ نفسك.. وتحمّلتِ.. وابتسمتِ. وكلما شاهد ذلك منكِ أكثر تربّى على نحو أفضل.
أحبائي، الدنيا تخطف القلوب، أليس كذلك؟ السؤال: أي شيء فيها يخطف قلب الإنسان؟ أخبروني، ما الذي يجعلنا نتعلّق بالدنيا ولا نهتمّ بالآخرة؟ ولماذا لا تجتذب الجنّةُ قلوبَنا على عكس الدنيا؟ هل لديكم الجواب؟ الترفیه.. لكن في الجنة أيضاً هناك ترفيه، بل وأفضل! كون ما في الدنيا نقداً، أليس كذلك؟ عدد الموافقين؟.. إذن كونها نقداً!
انظر إلى تفنُّن الله وشاهد عجائب صُنعه. إنه تعالى يصنع الأعاجيب وهو يجريها علينا نحن أيضاً، فلا تخافوا، وتأهّبوا في الوقت ذاته. من وسط أيّ لُجَج، وأي ظُلُمات، وأي ظُلامات أخرج الله تعالى دين الإسلام الأصيل؟! تعال إذن وعِشْ مع ربٍّ كهذا.
الحديث الذي سأتلوه عليكم يندر نظيره. ماذا تقول الزهراء سلام الله عليها؟ «مَن أصعَدَ إلى اللهِ خالِصَ عبادتِهِ أهبَطَ اللهُ إليهِ أفضلَ مصلحَتِه». إنها أم.. والأم شفوقة، لقد لخّصت لكل فرد منّا كل ما ينفعه طيلة عمره.
الإمام كان يقول: «نحن قادرون». لماذا كان يقول ذلك؟ بسبب ما كان يتمتع به من نظرة عرفانية ويحمله من بصيرة في الدين. إنه امتحاننا نحن.. إذن فنحن قادرون. أليس هو امتحاننا نحن؟!.. إذن نحن قادرون.
الرجل والمرأة إذا تزوجا كانا كشخص واحد!! بقلب واحد!! يتعلّق كل منهما بقرينه!! وحذار من أن يخونا بعضهما لأنهما روح واحدة في جسدين!!
صحيح أنهم قالوا: زواجاً سعيداً لكن ليس إلى هذا الحد!