الدعاء للفرج فرصة للكمال
عندما ندعو للفرج نعلو شأنا. إذ أن الدعاء للفرج فرصة لكمال الإنسان ويرفّعه من مستوى المشاكل التافهة ليزداد بذلك فهما وشعورا. وممّا لا شكّ فيه يتعامل الله في الدنيا والآخرة مع أصحاب الفهم والوعي أحسن من غيرهم ويعتني بهم أكثر.
عندما ندعو للفرج نعلو شأنا. إذ أن الدعاء للفرج فرصة لكمال الإنسان ويرفّعه من مستوى المشاكل التافهة ليزداد بذلك فهما وشعورا. وممّا لا شكّ فيه يتعامل الله في الدنيا والآخرة مع أصحاب الفهم والوعي أحسن من غيرهم ويعتني بهم أكثر.
إذا كان الفعل لغير الله، ينخفض مستوى الدقّة فيه وتزداد فيه الأخطاء. بينما إذا كان العمل في سبيل الله، فبالإضافة إلى أنه يصبح مباركا، تخفى عيوبه إلى نسبة كبيرة. إن عالم الوجود لا يتعاون مع الذين لا يعملون في سبيل الله ولا يصادقهم، بل يعاديهم إن كانوا يعملون ضدّ الله
في أي امتحان إذا نجحنا، فلعله لن يتكرر بعد، وتنتهي معاناته. لابد أن ندرك غرض الله من أي امتحان ونسعى لتحقيقه حتى ينتهي شوط ذلك الامتحان. إنّ جميع محن الحياة تهدف إلى تحقيق رشدٍ ما، فلن تنفك عنّا ما لم ننجز ذلك الرشد.
رشد الناس السياسي، مدعاة إلى كساد سوق المضللين إذا بلغ المجتمع إلى الرشد السياسي، عند ذلك سوف لا يستطيع السياسيون أن يمارسوا عمليات التضليل والتوتير بدافع كسب آراء الناس. بل سيحصل على أصوات الناس كل من يقدّم برنامجا أفضل.
مستلزمات الرؤية السياسية الصائبة
إن تحرّرنا من حدود أنانيّتنا الضيّقة، سوف نحرص على مصير الآخرين من حولنا، وإذا طوينا أشواطا في هذا الدرب، سنحظى بحساسية ورؤية سياسية صائبة.
إن عشق الله ليس بأمر عسير، غير أن مقدّماته صعبة. إن مقدّمة العشق لله هو قطع التعلّق عن الدنيا وعن الآخرين. مقدّمة العشق للّه هو الترفّع عن الأنا وتسليم الأمور كلّها للّه.
من أطال آماله في هذه الدنيا ستصبح هذه منطلقا لفساد قلبه ولا يحصل على شيء من الفضائل القادمة. طبعا لا بأس بتدبير الإنسان وتخطيطه لدنياه ولكن بدون تعلّق! ...
يس هدفنا في هذه الدنيا هو الوصول إلى الراحة. فقد قال الإمام السجاد(ع): «وَالرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي الدُّنْيَا». بل هدفنا هو الوصول إلى درجة بحيث ندع الراحة بكلّ سهولة.