مقطع فلم|لنقضِ وقتا مع الحسین(ع)
أنا في حرم الإمام الحسين(ع) هذه أول زيارتي لهذا المكان المقدس أعيش مشاعر عظيمة وجيّاشة لم أجربها من قبل
أنا في حرم الإمام الحسين(ع) هذه أول زيارتي لهذا المكان المقدس أعيش مشاعر عظيمة وجيّاشة لم أجربها من قبل
يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً مِنْ شِيعَتِنَا يَمُرُّ بِأَحَدِهِمُ السَّنَةُ وَ السَّنَتَانِ لَا يَزُورُونَ الْحُسَيْنَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَعْرِفُ أُنَاساً كَثِيرَةً بِهَذِهِ الصِّفَةِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لِحَظِّهِمْ أَخْطَئُوا وَ عَنْ ثَوَابِ اللَّهِ زَاغُوا وَ عَنْ جِوَارِ مُحَمَّدٍ ص تَبَاعَدُوا.
يقول الإمام الصادق(ع): إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ الْحَقَّ فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنّ وَقَرّ. قلب الإنسان يتجلجل ويخفق في صدره حتى يصل إلى الحقّ، فهو لا يزال مضطربا في داخله حتى يصل إلى الحق، فعند ذلك يطمئنّ ويقرّ قلبه.
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً وَ تَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَات
(كامل الزیارات ، ص 142)
تكليف الناس أن يُخرجوا مواكب ذو شوكة؛ مواكب لطم ذو شوكة!
لقد وجبت علينا المودّة لا المحبّة وحسب. والفرق بين المودّة والمحبّة في اللغة هي أن المودّة تُظهَر. فكم قد أظهرت؟
لقد ورد في الأخبار أنه يقف بين الركن والمقام وينادي أهل العالم جميعا؛«إذا ظهر القائم(ع) قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة...
السؤال هو أنه لنفرض أن أبا عبد الله الحسين(ع) قد أحيا فطرتنا. ثمّ ماذا؟ إن ازدهرت فطرتنا وإن شاء الله يتمّ ذلك على يد الإمام الحسين(ع) والتي هي أروع حالات ازدهار الفطرة، ما هي الحقيقة النورانية الأولى التي يجب أن نجدها في قلوبنا ثم نبدأ بتنميتها لكي تصلح روحنا ثم نعمّمها على المجتمع لكي يصلح مجتمعنا ونشيعها في العالم لكي يصلح العالم، وما هذه الفضيلة؟
في هذا العصر الذي فشلت فيه جميع المدارس وانتهت المذاهب فيه إلى طرق مسدودة، أتى دور الكلام الجديد، فلابدّ أن نكلّم العالم بلغة الفطرة، وإن أكثر قسم مزدهر في هذة الفطرة هو الحسين(ع).
أيّ طيّب من بين طيّبي العالم إن رأيتَه تزدهر فطرتك فتشتهي وتحبّ؟ الشهيد، الشهيد له هذا الأثر. أمّا سيّد الشهداء فحدث ولا حرج. فمن يرَ سيد الشهداء فقد بلغ المراد. كان واقفا أمام الحسين(ع) ويتلقّى السهام وهو مستأنس. كانت السهام قد استهدفت أبا عبد الله الحسين(ع) فجعل نفسه درعا يصدّ السهام.
قال أحد الأصدقاء: ذات يوم حضر آية الله حقشناس في سبعة مجالس أو ثمانية من المجالس الصغيرة، وكنت أرافقه. فكان يؤكد عليّ كرارا أن: «عليك بالمجالس المفلسة» يعني هذه المجالس الصغيرة التي لم يحضرها سوى اثنين أو ثلاثة فيأتيهم ناعٍ ويبكون.