الحد الأدنى من بركات حاكميّة الولاية، هو صيانة حقوق الناس لينالوا الحرّية والازدهار، والحد الأقصى منها هو نيل الكمال في معرفة الله وعشق جميع الفضائل.
الولاية مثل الربيع؛ فإنه لا يفرض الازدهار والنماء على شجرة، ولكنه ينظم المناخ بما يدفع الأشجار صوب النماء والازدهار. لم يأتنا ربيع الولاية بعد، ولكن مضى قرس الشتاء وشدّته، وأضحت الأشجار تتفجّر عن براعمها. إن شذا الربيع بدأ ينتشر منذ يوم 22 بهمن.
بناهيان: إن الوسط المتديّن في مجتمعنا يقبّح الشهوات الجنسيّة جدّا ويرى الالتذاذ الجنسي المحرّم أقبح أنواع الذنوب، ولكن ليست هذه بنظرة دقيقة. يقول الإمام الصادق(ع): وَ مَا أَشْبَهَهُ- إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِمَكَانِ الشَّهْوَةِ فَإِنَّهَا تَغْلِبُهُ، وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ لَا يَتْرُكُهَا إِلَّا اسْتِخْفَافاً بِهَا.
الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني (الجلسة العشرين)
إن أوامر الله تفضّل منه علينا/العصيان هو إساءة لله الذي تفضّل علينا وكأنه قد تنازل عن مقامه الرفيع فأمرنا/ التوبة الحقيقيّة لمن يرى أوامر الله إليه محبّة من الله...
الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني (الجلسة الثامنة عشر)
الولاية هي شرط قبول الأعمال/ يبلّغ الله أوامره عن طريق خليفة الله/ امتحان الولاية امتحان مهمّ وحاسم على المتديّنين/تنتهي أقصى مراحل العرفان إلى الولاية...
الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني (الجلسة السابعة عشر)
شكّل الإيمان الحافز اللازم لجهاد النفس/ التقوى هي برنامج لجهاد النفس/ لقد جعل الله عقبة في طريق عبادته...