كأن الحياة أمواج البحر، فلا هي قارّة ولا خالية من الجزر والمدّ. إلى جانب هذا البحر، تجد الواجهة البحرية تبشّر بالاستقرار والاطمئنان، فحيث الواجهة البحريّة يستطيع الإنسان أن يخوض في البحر بقوّة أو أن يبقى في شاطئ الأمان. إن الحياة كقماش الشراع الذي يرتعش ويذهب مع الرياح يمينا وشمالا. أمّا عمود الشراع فهو الذي يمسك القماش وينظّم ارتعاشه ليسيطر على الرياح المدمّرة ويصنع منها «حركة» هادفة. إن حديث «الصلاة عمود الدين» في الواقع یعني أن الصلاة عمود خيمة الحياة...