کلمات قصار | لأيِّ شيءٍ خُلِقنا؟
علينا أن نبلغ في محبّة الله تعالى مدًى نستطيع معه التمتّع بعباداتنا ومناجاتنا، وفي هذه الحالة فقط سندرك معنى حياتنا الإنسانية وسنفهم لأيّ شيءٍ خُلِقنا...
علينا أن نبلغ في محبّة الله تعالى مدًى نستطيع معه التمتّع بعباداتنا ومناجاتنا، وفي هذه الحالة فقط سندرك معنى حياتنا الإنسانية وسنفهم لأيّ شيءٍ خُلِقنا...
المفترض في شهر رمضان هو أن تشملنا المغفرة الإلهية، وإنها من الأهمية بمكان بحيث قال رسول الله(ص):«فَإِنَّ الشَّقِيَ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِیمِ» ...
إنك عندما لا ترى اللهَ تعالى رؤوفًا رحيمًا فسوف لا تناجيه ولا تتوكّل عليه ، وستُحرَم من العيش الهادئ المطْمَئِنّ. إنّ الله تعالى رحيمٌ بنا فوق ما نتصوّر. وللوقوف ...
كلما ازداد شهر رمضان قدسية ورفعة لدى محبي الله، تصبح أهمية مراعاة حرمة هذا الشهر ومعرفة قدره مدعاة لخوفهم. طبعا لكل من هذه الهواجس طعم خاص. وإن ...
ليست غايتنا في الدنيا نيلَ الراحة. فعن النبي(ص) قوله: «مَنْ طَلَبَ مَا لَمْ يُخْلَقْ أَتْعَبَ نَفْسَهُ.. قِيلَ: ..وَمَا الَّذِي لَمْ يُخْلَقْ؟ قَالَ: الرَّاحَةُ فِي الدُّنْيَا». إن هدفنا ...
ألم يقل الإمام السجاد في دعاء وداع شهر رمضان: «وَ [ما] أَهْیَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ» [الصيفة السجادية/الدعاء45] فمن أين أتت هذه الهيبة؟ من الواضح أنها ناجمة ...
لو أيقَنّا بأن الدنيا، بحد ذاتها، ليست موضعَ راحةٍ وسعادة لتناقصتْ توقّعاتنا منها، ولعِشنا أقوى من ذي قبل، بل إننا سنجني من حياتنا لذة أعظم.
نحن إن كنّا قد صدّقنا بالحضور بين يدي المضيّف في هذه الضيافة، وأدركنا عظمة ربّ شهر رمضان، سيعتري قلبنا الخوف ـ بلا شك ـ من سوء الأدب في هذا المجلس العظيم، ...
لابدّ من انتهاز فترة طراوة شهر رمضان الأولى كرأس مال، لا للمستقبل البعيد، بل للأيّام الوسطى من شهر رمضان حيث تخفت هذه الطراوة. ينبغي أن ينتفع الإنسان ...
إن «دوام الأنس مع الله» على الكثير من أمثالنا الذين لا نمتلك المعرفة الكافية ولم نقلع عن تعلقات الدنيا أمر عسير. ولكن ساعات تجديد العهد والصلح بعد الفراق هي لحظات ...