من أطال آماله في هذه الدنيا ستصبح هذه منطلقا لفساد قلبه ولا يحصل على شيء من الفضائل القادمة. طبعا لا بأس بتدبير الإنسان وتخطيطه لدنياه ولكن بدون تعلّق! ...
من أطال آماله في هذه الدنيا ستصبح هذه منطلقا لفساد قلبه ولا يحصل على شيء من الفضائل القادمة. طبعا لا بأس بتدبير الإنسان وتخطيطه لدنياه ولكن بدون تعلّق! ...
إلهي! كلّ من يسألك قليلا، فاقلع عينيه وارمها أمام رجليه!» وإذا تنقلع عينيه وتسقط أمام رجليه. يعني «لا تزعم أن قد سألتني كثيرا، فلم أعطك شيئا كثيرا بعد، ولم إنجز لك شيئا بعد! ...
اقبل هذه الحقيقة هنا، لكي لا تحرقك نار الحسرة يوم القيامة. فقل هناك: «إلهي! أنا لم أصِر مثل الشيخ بهجت(ره)، ولكني كنت أعرف في الدنيا أيضا بأني قادر على أن أصير مثله، ولكني أخطأت»...
لماذا كانت تصل الظروف ـ في مختلف مقاطع التاريخ ـ إلى أن تتعلّق بخيط واحد. لأن الله كان يريد أن تتعلّق القضيّة بخيط ولا تقطع لكي يظهر قدرته. أفهل تصل الظروف إلى خيط مرّة أخرى؟ لقد وصلت! فهل تشعر بذلك؟! لا يمكن الحديث عنها بالتفصيل.