من كتاب ثقافة الانتظار(3)
إن الأخلاق الإجتماعية تبدأ من حُسن التصرف مع العائلة عن معرفة بحقوقهم، وتواصل مسيرتها عبر الثورية والجهاد في سبيل إنقاد البشر، وتنتهي بظهور منقذ عالم البشرية.
إن الأخلاق الإجتماعية تبدأ من حُسن التصرف مع العائلة عن معرفة بحقوقهم، وتواصل مسيرتها عبر الثورية والجهاد في سبيل إنقاد البشر، وتنتهي بظهور منقذ عالم البشرية.
حسبكم أن تعلو همّتكم وتنظروا إلى المدى البعيد، وتدعو الجميع إلى بُعد النظر، لتدركوا السبب من الناس بالأنبياء على مرّ التاريخ.
حسبكم أن تبيّنوا العقلانية السارية في الإسلام الثوري، لتروا أنه سيعاديكم المتحجّرون المتظاهرون بالقداسة والمتغربون المرضى القلوب بقدر واحد.
حسبنا أن ننظر إلى عظمة عالم الوجود وعجائب الخلق قليلا، ونتفكر في علّة خلق العالم مليّا، ليعترينا الخجل من صغار أهدافنا.
حسبنا أن نستعرض مراحل رشدنا وتطوّرنا الروحي منذ الولادة حتى اليوم، عند ذلك نستطيع التنبّؤ بعبور كلّ ما نعيشه اليوم من أهواء وآمال.
حسبنا أن ننظر إلى الأحداث من الأعلى ولا تستغرقنا تفاصيل الأحداث المؤلمة والسارّة، لكي نذوق طعم العقل وندرك كم هو نعمة عظيمة ونادرة.
حسبنا أن نسأل الله القرب إليه دائما، فإن هذا السؤال كفيل بالتمهيد لتقرّبنا ولنكن على ثقة بأنه عز وجل لن يقصّر في النصيحة لنا واللطف بنا.
حسبنا أن نشفق بالناس ولا نقصّر في النصيحة لأحد، لكي نستطيع أن نطمئن بأن الله لا يقصر في النصيحة لنا واللطف بنا.
حسبنا أن نتفاءل بالخير، لنرى أنفسنا غارقين في نعم الله ونرى الله في شدّة الرحمة، فنرتقي عندئذ.
حسبنا أن نندم على ما أفسدناه من قبل، ثم نتوجه إلى الله بحسرات عميقة. عند ذلك سيعمّر الله مستقبلنا ويصلح حالنا.