من كتاب ثقافة الانتظار(5)
المنتظر لا يتعامل مع الناس بشكل جيد فحسب، بل يجابه اعداء الناس أيضاً. المنتظر مقارع للظالم، وعالمنا زاخر بالظلم و الجور.
المنتظر لا يتعامل مع الناس بشكل جيد فحسب، بل يجابه اعداء الناس أيضاً. المنتظر مقارع للظالم، وعالمنا زاخر بالظلم و الجور.
إن الأخلاق الإجتماعية تبدأ من حُسن التصرف مع العائلة عن معرفة بحقوقهم، وتواصل مسيرتها عبر الثورية والجهاد في سبيل إنقاد البشر، وتنتهي بظهور منقذ عالم البشرية.
وفي الحقيقة، عندما ارتفع أنيننا قائلين:"إلهي! بُعدك هذا وإن كان قصيراً وسبباً لتكاملنا إلا أنه عسير". قال الله: "لقد وصعت أحد أوليائي بينكم، فكلما اشتقتم إليّ، انظروا إليه، فإنه وجهي".
إن حلّ انتظار ذلك الموعود ـ الّذي سيغير العالم ـ في قلب أحدٍ ما، فسيقلبه لا محاله، وسيعرض فيه قوّة الانتظار الّتي ليس لها مثيل.