مدى تأثير الشيطان
لا يؤثر الشيطان إلا على ذهننا، فإن صنّا الذهن من وساوس إبليس، سوف تتحرّر قلوبنا ونجد فيها عشق الله.
لا يؤثر الشيطان إلا على ذهننا، فإن صنّا الذهن من وساوس إبليس، سوف تتحرّر قلوبنا ونجد فيها عشق الله.
يسيء الكثيرون فهم التديّن. يظنّون أن المتديّنين أقل تمتُّعاً من باقي الناس. أزيلوا سوء الفهم هذا.. أزيلوا سوء الفهم هذا. أغلب أفراد مجتمعنا يحملون هذا التفسير الخاطئ، وإن المؤمن المكتئب العديم المعنويات، الذي لا يُلمس فيه النشاط والحيوية الناجمين من القرب من الله من شأنه أن يفاقم سوء الفهم هذا.
إن سبب أكثر أحزاننا هو الحرمان من احتياجاتنا. ولكن إن صدّقنا بأن أكثر احتياجاتنا غير حقيقية ويمكن تكوين حياة سعيدة من دونها، نطمئنّ ونرتح.
أنّ الله قال لنبيه: أنك لا تهدي من أحببت. فكيف عندئذ يقوم الإمام عج بهداية الجميع من دون إرادتهم؟!
أعد النظر في جميع تعلقاتك، سترى الحياة بدونه ممكنة، وأن الله معوّض عن كل احتياجات الإنسان. فعند ذلك ترشد وتتكامل.
هدفنا الأوّل هو الاستقلال والانقطاع عن الدنيا وما فيها، وهو عين التعلّق الكامل بالله عز وجل. ثم لابدّ أن نواصل الطريق حتى ننال كمال الانقطاع إليه.
يسأل الكثيرون: كيف ننتفع من شهر رمضان المبارك هذا؟ كيف نجني فائدة أكبر من هذا الشهر الفضيل؟ عند دخول شهر رمضان المبارك لابد أن يكون إحساسنا أنه أول شهر رمضان يمرّ علينا، وأنه آخر شهر رمضان نُدركه. بهذا قد اُوصينا.
كلما ازدادت الرغبات والشهوات، قلّ مدى الرضا عن الحياة. وكلما قلّ الرضا عن الحياة قلّ حظ الإنسان من نيل رغباته وازداد بعدا عن ربّه.
كتاب «مدينة الله؛ شهر رمضان وأسرار الصيام» ـ باللغة الفارسية ـ لسماحة الشيخ بناهيان والذي قد نزلت إلى الأسواق الطبعة الثامنة منه، يشتمل على نقاط ورؤى جديدة وعمليّة للانتفاع الأكثر من شهر رمضان وقد كتب بلغة سهلة وبسيطة.
يجب أن تكون رؤيتنا عن الله هي أنه ربّ لا شأن له سوى الترحّم علينا وإبهاجنا. وإن كان مقتضى الوصول إلى البهجة العميقة هو المرور من بعض الصعاب.