مقتطفات من كتاب العبد والمولى ـ القسم العاشر
ليس المفترَض أن ترتبط بالله كي لا تنطح أحداً، ولا ترفس بشراً، وخلاصة الأمر أن لا تصيب انساناً بسوء. فهل كمال الإنسان هو في أن يصير كالنملة ...
ليس المفترَض أن ترتبط بالله كي لا تنطح أحداً، ولا ترفس بشراً، وخلاصة الأمر أن لا تصيب انساناً بسوء. فهل كمال الإنسان هو في أن يصير كالنملة ...
ما دمنا نحب الدنيا، فإننا ما زلنا غير مدركين للعلاقة بالله تعالى.
إن لم يُعرِّف إنسانٌ نفسَه وفق لعلاقته مع الله فقد أضاع هويّته. ...
قد تنتاب أهلَ البِدَع حالُ الخشوع والبكاء في عباداتهم المبتدعة
إذا أحبّ الله عبدا، يكثّر عليه فرص الأعمال الصالحة، ويضيّق عليه فرص الذنوب، إلّا إذا عرف أنه سيخرج من مآزق الذنوب بعافية ونجاح. أي عبد يحبّه الله عز وجل؟ هو ذاك العبد الذي لا يستغلّ فرصة العصيان. وأيّ عبد يحبّه الله أكثر؟ هو ذاك العبد الذي ينتفع أكثر النفع بأقلّ فرصة للعمل الصالح.