عدم السعادة يعني فقدان الصحّة.. يعني المرض. الإنسان لا يكون سليماً روحياً إلا ساعة الفرح فإن ذهب عنه الفرح مَرِض، وهو مرض مزمن جدّاً إلى درجة أن الكثيرين لا يلتفتون إليه. فإن أراد المرء نَيل الحلاوة واللذة فلابد أن يتمتع بنوع من الصحّة. كيف تحظى بهذه الصحّة؟
ليست الحياة كدّا ومثابرة لكسب السعادة، بل إنها جهاد للحفاظ على السعادة. إذ قد منحنا السعادة منذ أن خلقنا، فلابد أن نسعى لأن لا نفقدها. إن هذه الرؤية تضاعف قوّة الإنسان وتزيده أملا.