لماذا نحن عاجزون عن تربية أطفالنا وشبابنا، بينما نرى جبهات القتال وفترة الدفاع المقدس - حيث طُرحَت قضية «الشهادة»، وهي النوع الأسمى للحياة - قد رَبَّتْ هذا العدد الغفير من الناس؟! ذلك لأننا حَوّلنا القضية إلى مسخرة! أهذه هي طريقة مُقاربة الدين؟!
كلما ابتعدنا عن الله سنفقد أنفسنا وننساها وكلما اقتربنا من الله سنحظى بأنفسنا أكثر ونحصل على المزيد من رغباتنا.
ليست الحياة كدّا ومثابرة لكسب السعادة، بل إنها جهاد للحفاظ على السعادة. إذ قد منحنا السعادة منذ أن خلقنا، فلابد أن نسعى لأن لا نفقدها. إن هذه الرؤية تضاعف قوّة الإنسان وتزيده أملا.