من كتاب أدب الصلاة(1)
إنّما يصبح المرء عزيزاً، حتّى عند الله تعالى، إذا صار عيشه حلواً. «فالعبادة عن شُكر » هي أروع ألوان العبادة، لكنّها خاصة بالناس السعداء الذين يحيون في غمرة الطراوة والنعمة، فهم يسجدون لله من شدّة بهجتِهم، ويطول سجودُهم لأنّهم غارقون في لذّات العالم ويريدون شكر ربّهم عليها.