مقطع فلم | أسرار عاشوراء القسم الثامن:بين مشاهدة الحسين ونجاة العالم
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
- المدة: 02:43 دقیقة
- 02:43 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(3MB) | متوسط(15MB) | عالیة(51MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
عندما تستعدّ فطرة النفوس وقد أشرت إلى أدلتها سابقا، فارمِ كلمة الحقّ واذهب لشأنك واتركها فسيلتقفونها عزيزي. فلا داعي لأن تراقبها أبدا. لا تنظر إلى القصف الهائل الذي يمارس في العالم على الحقّ، فإنها ليست بشيء. جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِل. من خصائص الحق هي أنه حينما يأتي يقضي على الباطل. فجرّب هذه المعجزة الإلهية يا من قد جرّب معجزة الحسين الإلهية في قلبه. الحسين(ع) هو لسان الفطرة الناطق. فليس لنا كلام مع أهل العالم غير الحسين(ع). عرّفوا جميع أهل العالم على الحسين(ع). فما إن يتعرّفوا على الحسين(ع) سيقولون كأننا نعرف الحسين(ع) منذ سنين. وكأننا كنّا معه دائما. إنه نقطة عزيمتنا.
لقد أردنا أن نصطفي أولي القلوب السليمة من بين أبناء البشر ونبعثهم، ونقول لهم لا تتوقّفوا في انتظار باقي الناس، إذ قد يطول أمرهم. فأين الطيّبون؟ هيا لنذهب معا. فإن تصطحبوا معكم هؤلاء الطيّبين الذين هم كثيرون في العالم، ستندلع موجة في العالم ولعلّها تكون نفس موجة الظهور. فقد أظهرت الطرق المسدودة نفسها، وبدأ الناس يبحثون عن طريق النجاة. إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة. لماذا اليوم هو دور الحسين(ع)؟ إذ قد انتهى الجميع إلى طرق مسدودة. والحسين هو طريق النجاة. نحن نقوم بنشاطات ثقافية في ألف موضوع إلا في قضية أبي عبد الله الحسين(ع). فإننا لأناس لطيفون جدّا. إننا لأناس لطيفون جدّا، بحيث نقوم بنشاطات حول الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحجاب ومواضيع كثيرة أخرى، أما العنصر الثقافي الأكثر تأثيرا في المجتمع الديني أي أبا عبد الله الحسين(ع) الذي يصنع الثقافات ومصلح الثقافة فقد وضعناه على جانب. فنأتي نمرّ به مرور الكرام ونزعم أن هذا القدر من الارتباط كاف.