مقطع فلم | أسرار عاشوراء القسم الثاني: الحسين والفطرة
- انتاج: موسسة البیان المعنوي
- المدة: 02:54 دقیقة
- 02:54 دقیقة | تنزیل بجودة ( رديئة(8MB) | عالیة(39MB) )
- مشاهدة في: یوتیوب
النص:
طيب الفطرة رائعة حقا. ولكن ما هو دور الحسين(ع) في هذا البين؟ إِنَ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَدا. يقول الإمام الصادق(ع): ذات يوم كان النبيّ جالسا فأتى أبوعبد الحسين(ع) فضمّه إلى صدره. كما نقل ابن عبّاس وغيره أن كلّما نظر النبي(ص) إلى الحسين(ع) استعبر. بعد أن ضمّ الإمام الحسين(ع) إلى صدره قال كلمة تزيح الستار عن علاقتنا الفطرية مع أبي عبد الله الحسين(ع) وما أدراك ما الفطرة؟ قال: إِنَ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَدا. هذا كلام فطري فلا داعي أن يستخدم كلمة الفطرة بالضرورة.
الحبّ الفطري محرق. إِنَ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَدا. إنها لفرصة إلهية استثننائية وهي أن قد فعّل الله جزءً من الفطرة في قلوبكم بقتل الحسين(ع) وبالحرارة من قتل الحسين(ع).
إنه لأمر فطري. فإنكم لم تعملوا شيئا لكسب توفيق البكاء على أبي عبد الله الحسين(ع). فلا تعلمون من أين تأتي هذه الدموع. وإنما النبي قد بيّن سرّ ذلك. ثم يشرح الإمام الصادق(ع) حديث النبي الأكرم(ص). فيقول: بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وَ مَا قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ: معنى عبارتي هي هذه لَا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلَّا بَكَى