الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۹۵/۰۷/۱۳ چاپ
 

 

اجتماع أصحاب المواكب العراقيين والإيرانيين في حرم الإمام الرضا(ع)

 

  • الزمان: 01/10/2016

  • المكان: حرم الإمام الرضا(ع)

  • المناسبة: الأربعين الحسيني

  • A4|A5 :pdf

بناهيان: تحقق تنبؤ السيد الإمام(ره) في اتحاد الشعبين الإيراني والعراقي بعد سقوط صدّام/ ستصبح زيارة الأربعين في المستقبل ركنا للمعنوية/ الركن الرئيس في معنوية الأربعين، محبة أصحاب المواكب وإيثارهم/ لقد رأينا بصمات أثر مسيرة الأربعين كثيرا في شبابنا/ فلنمهّد للظهور عبر تعريف الحسين(ع) لأهل العالم/ في مقام الإجابة عن هجمات الوهابية نقول: نحن نحافظ عن ديننا بالحسين(ع)

قال سماحة الشيخ بناهيان في جمع من أصحاب المواكب العراقيين والإيرانيين الذين قد اجتمعوا على أعتاب شهر محرّم الحرام في العتبة الرضوية المقدّسة: لقد صنع الإمام الحسين(ع) ملحمة في يوم عاشوراء والآن في هذا الزمان نحن نشاهد ملحمة زوّاره فإليكم مقاطع من كلمته:

تزداد عظمة مراسم زيارة الأربعين عاما بعد عام

  • في البداية أرحّب بأصحاب المواكب العراقيين الأعزاء الحاضرين في هذا المكان.

  • لقد صنع أبوعبدالله الحسين(ع) ملحمة في يوم عاشوراء، والآن في هذا الزمان نحن نشاهد ملحمة زوّاره. أنا عندما شاركت في مسيرة الأربعين قبل ثمان أو عشر سنين لم يكن عدد الزوّار بهذا القدر. ولكن بحمد الله بدأت تزداد عظمة هذه الزيارة وروعتها عاما بعد عام.

لقد تحقق تنبّؤ السيد الإمام(ره) في اتحاد الشعبين العراقي والإيراني بعد سقوط صدّام

  • إحدى تنبّؤات الإمام الخميني(ره) هي أنه بعد سقوط صدّام سيتّحد الشعبان الإيراني والعراقي حول محور مراقد أهل البيت(ع). وبحمد الله قد تحقّق هذا التنبّؤ اليوم؛ «إن استطاعت إيران أن تتقدّم بهذه الحرب إلى الأمام حتى هزيمة النظام [البعثي] العراقي، ستتحد العراق مع إيران، أي سوف يتحرّر الشعب العراقي المظلوم من تحت مخالب هذا الحزب الظالم، ويطلق نفسه ويتّحد مع الشعب الإيراني ثم يقوم بتشكيل حكومة تروقه؛ إسلامية» [صحيفة الإمام/ج16/ص353]

ستصبح زيارة الأربعين في المستقبل ركنا للمعنوية/ الركن الرئيس في معنوية الأربعين، محبة أصحاب المواكب وإيثارهم

  • ستصبح زيارة الأربعين في المستقبل ركنا للمعنوية والركن الرئيس في معنوية الأربعين هو محبة أصحاب المواكب وإيثارهم. فكل زائر يرجع من زيارة الأربعين سيشجّع أهل بلده للحضور في هذه المراسم لما يشاهده من أصحاب المواكب من طيب ومحبّة.

  • إن الأربعين في إيران حركة شعبية عفوية، كما أنه في العراق أيضا كذلك. في اللقاء الذي كان لي مع سماحة آية الله السيستاني(دام ظله) قال سماحته: نحن حاولنا أن يبقى الأربعين هنا بطابعه الشعبي. فقلت له: وكذلك نحن في إيران نتّبع نفس هذه السياسة.

بإمكاننا أن نجني في العراق ما كنا نتوقعه من الحج

  • اليوم وفي الظروف التي غصب فيها حكام آل سعود المكة والمدينة وشعيرة الحجّ، بإمكاننا أن نجني في العراق قسما كبيرا ممّا كنا نتوقعه في الحج ومنه تحقيق مصالح المسلمين.

  • يا حبّذا لو يكون لأصحاب المواكب الأعزاء برنامج لاستضافة الحملات القادمة من مختلف البلدان لزيارة الأربعين. فعلى سبيل المثال إن جاءتكم حملة من الإخوة الأفريقيّين وانجذبوا إلى ضيافتكم ومحبّتكم سيؤثّر هؤلاء تأثيرا عميقا على باقي المسلمين في بلدهم. وكذلك إن حصل هذا الأمر للزوّار من الأمريكا اللاتينية والبلدان الأخرى فهو أمر مفيد جدّا.

  • كذلك أدعوكم يا أصحاب المواكب الأعزاء أن غضّوا النظر عن أيّ قصور وتقصير أو سلوك مسيئ قد ترونه من زوّار الأربعين واعفوا واصفحوا عنهم بمحبّتكم.

فلنمهّد للظهور عبر تعريف الحسين(ع) لأهل العالم

  • الإمام الحجة(عج) سيعرّف نفسه بعد ظهوره بالإمام الحسين(ع) وينادي أهل العالم ويقول: أنا ابن الحسين(ع)؛ «إذا ظهر القائم(ع) قام بین الرکن و المقام و ینادی ...ألا یا أهل‏ العالم‏ إن جدّی الحسین قتلوه عطشان، الرابع: ألا یا أهل‏ العالم‏ إنّ جدّی الحسین علیه السّلام طرحوه عریانا، الخامس: ألا یا أهل‏ العالم‏ إنّ جدّی الحسین علیه السّلام سحقوه عدوانا.» [إلزام الناصب/ج2/ص233]

  • لابدّ لنا أن نعرّف زيارة الأربعين بشكل عميق لا للعالم الشيعي فقط، بل للعالم الإسلامي وحتى لكل البشر جميعا. ولابدّ أن نسعى لأن نمهّد للظهور عبر تعريف الحسين(ع) لأهل العالم.

في مقام الإجابة عن شبهات الوهابية نقول: نحن نحافظ عن ديننا بالحسين(ع)/ لقد رأينا بصمات أثر مسيرة الأربعين في شبابنا كثيرا

  • إن قيامكم باستضافة الزوار وبإخلاص، قد تسبب في اندلاع موجة جديدة من المعنوية في إيران. لقد قال الله سبحانه في القرآن: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ  فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَ لَا فُسُوقَ وَ لَا جِدَالَ فىِ الْحَجّ‏  وَ مَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَیرٍ یَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ تَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَیرَ الزَّادِ التَّقْوَی) [البقرة/197] ونحن كذلك نوصي زوّار الأربعين أن حاولوا أن تعزّزوا إيمانكم حين حضوركم في كربلاء.

  • وفي مقام الإجابة عن شبهات الوهّابية في زيارة الإمام الحسين(ع) نقول لهم: نحن نحافظ عن ديننا بزيارة الحسين(ع) إذ قد رأينا بصمات أثر زيارة الأربعين في شبابنا كثيرا. ما أكثر الشباب الذين حضروا في هذه المسيرة ثمّ تحوّلوا وتغيّروا وبعضهم قد ذهبوا إلى الخطوط الأمامية في الدفاع عن حرم أهل البيت وقد لحق بعضهم بركب الشهداء.

تعليق