راقب قلبك من البدء

إن تعلّق القلب بشيء ما، بمثابة السير في طريق منحدر، أما قطع التعلّق فهو كما لو أردت أن ترجع من حيث أتيت صاعدا أو متسلِّقا، ولذلك أصعب. والحلّ الإلهي هو أن تراقب قلبك من البدء.

لا يمكن تحمّل الدنيا هكذا

إن تحمّل الدنيا من دون تصديق الآخرة غير مُستَطاع، وكذا الاكتفاء بلذات الدنيا من دون تصوّر الجنّة غير ميسور. فأولئك الذين تطبّعوا على الدنيا من دون التوجّه إلى الآخرة فقد خدعوا أنفسهم. إذ قد خُلق الإنسانُ غيرَ قنوعٍ بمواهب الدنيا.

من كتاب أدب الصلاة(4)

الطريق إلى أن نستمدّ الطاقة من الله بشكل مباشر فهي «العبادة». فالعبادة تعمل على وصل الروح بمنبع القدرة والحياة، وضبطِ روح الإنسان وأعصابه.

وصفة لحفظ التوازن

لا ننفكّ نحن البشر عن حالتين؛ فإمّا نتوهّم متفائلين، أو نتصفح الواقع متشائمين. فإن أخذنا ننظر إلى أوهامنا بتشاؤم يسير، وإلى الواقع بتفاؤل قليل، نحصبح متوازنين.

من كتاب أدب الصلاة(3)

نحن البشر نحتاج بشكل أساسيّ إلى الله عزّ وجلّ نفسه، لا إلى النِّعم التي نبغي الحصول عليها منه...

طريق لمعرفة الله

 إحدى فوائد تلاوة القرآن المهمّة، هي معرفة الله العظيم. ذلك لأن من أهمّ طرق معرفة أي شخص هو الاستماع إلى حديثه. وإنّ صفات الله الرائعة قد تجلّت في آيات القرآن بكل وضوح.

حاملة بشرى الظهور

 أسعد الله أيامكم بمولد العقيلة زينب سلام الله عليها

آثار الأدب الرائعة

التأدب للّه يزيد الإنسان تصديقا به. ولا تعني مراعاة آداب العبادة إلّا التأدبَ لربّ العالمين. ثم إن الأدب يمنح صاحبه حبّاً ويزيل عنه الكبر الذي هو أم الرذائل.

من كتاب أدب الصلاة(2)

إننا إذا غذّينا أرواحَنا بعبادة الله وذكره فستُغمَر حياتُنا بالنشاط والبهجة والحيويّة وتصير حلوة بأقلّ قَدر من النِّعَم والمواهب.

منشأ شموخ الشهداء

إن شموخ الشهداء وروعتهم، ناجم عن رضاهم من صميم القلب بتضحيتهم مضافا إلى نورهم المعنوي. وكل من يضحّي عن رضا وبرحابة صدر يصبح شامخا كالشهداء.