کلمات قصار | يجب أن نزداد حياةً

لا تكفي الحياة وحسب، بل يجب أن نزداد حياةً ومن ثَمّ نذوق لذة الحياة العميقة. فإنه إن حظينا بالحياة بمعناها الحقيقي، تغيّرت لذّاتنا في نوعها ومستواها.

أفجع إنجازات الثقافة الغربية

أفجع ما تقوم به الثقافة الغربية وما ينجزه الفكر الغربي هو أن يجعلا البشر قانعا بالحد الأدنى من الحياة، وأن لا يسمحا له بالإقلاع والتحليق. ومن هنا ينطلق الكفر والفساد.

الحق جميل 

بالإضافة إلى ما يحظى به الحق من عقلانية ومنطق قوي، فهو يتسم بالجمال أيضا ولا يحتاج إلى مزيد من التزيين. فإن بَيّنا الحق ولم يُدرك جماله، فلنعلم أننا لم نبيّنه بشكل صحيح.

نتائج اقتدار الحق

إن اقتدار الحق يمهّد لفهم مدى عقلانيته وحكمته، ومن هذا المنطلق لا تريد جبهة الباطل أن يقوى الحق أبدا، إذ بعد ذلك لم يعد بإمكانها خداع الناس...

بغض مصحوب بحلم

إن بغض الباطل یحكي عن رسوخ الحق في وجود الإنسان. ولا يخفى أن هذا البغض في الإنسان الراشد لا ينفك عن الحلم وتحمّل جهل الآخرين وثغراتهم.

ضرورة رشد العقل في عشق الحق

إن نقطة انطلاق حركة الإنسان في طلب الحق هو العقلانية، ثم ينتهي بعد رشد العقل والفهم إلى العشق. فمن عشق الحق من دون الرشد العقلي فلعله ممّن أخذته موجة الحق ثمّ يتخلّى عنه بأدنى حدث وقضية.

العامل الأهم في تأخر انتصار المؤمنين

إن عدم ثقة المؤمنين بأنفسهم والذي ينشأ عن عدم ثقتهم بقوّة الحق، هو العامل الأهم في تأخر انتصارهم. إن الإيمان بالله يسير، أما الأمر العسيرُ فهو الإيمان بوعد النصر الإلهي وقوّة الحق.

منهج القرآن في مواجهة أهل الباطل

إن النزعة إلى الباطل أخلاقية خاصّة ناشئة عن قساوة القلب وجمود العقل. وغالبا ما واجه القرآنُ الكريم أهلَ الباطل بدراسة نفسانية وبيان عيوبهم النفسانية...

سبب الحروب بين الحق والباطل

إن الحق ومن أجل إزالة الباطل ليس بحاجة إلى خوض الحروب الطاحنة، إذ (إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقا) وضعيفا، ومن جانب آخر إن في الحقّ لمن القوّة والبأس ما لا يبقي للباطل مجالا للبقاء...

إذا أراد الله أن ينصر الحق

إذا أراد الله أن ينصر الحقّ قيّض لخدمته جبهةَ الباطل، فعندئذ تؤول خصومات جبهتي الكفر والنفاق الحمقاء إلى تعزيز جبهة الحق. وهذه هي الظروف التي نعيشها اليوم.